مجموعة العمل ـ سوريا
أكد عدد من اللاجئين الفلسطينيين، لمجموعة العمل أن خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تشهد تراجعاً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، في ظل ما وصفوه بـ“غياب الاستجابة” لاحتياجاتهم الأساسية وتفاقم معاناتهم المعيشية.
وبحسب ما وثقته مجموعة العمل، عبّر لاجئون في عدة مخيمات عن استيائهم من انقطاع المساعدات الدورية، وإغلاق بعض المكاتب أو اقتصار عملها على ساعات محدودة، إضافة إلى غياب أي إجابات واضحة من الموظفين بشأن برامج الدعم أو مواعيد استئناف توزيع المعونات.
وأشار الأهالي إلى أنّ المخيمات الفلسطينية في سوريا تمرّ بمرحلة شديدة الصعوبة، مع ارتفاع معدلات الفقر، ونقص الموارد، وعجز الأسر عن تأمين احتياجاتها الأساسية، معتبرين أن الأونروا – التي يفترض أن تكون الجهة الأولى المعنية بحماية اللاجئين – “لا تواكب حجم الأزمة ولا تظهر تفاعلاً كافياً مع نداءات السكان”.
وتأتي هذه الانتقادات في ظل تراجع خدمات الوكالة خلال السنوات الماضية نتيجة الضغوط المالية المستمرة، وتقلص الميزانيات، وازدياد أعداد الأسر المحتاجة للمساعدة، ما انعكس مباشرة على قطاعات التعليم والصحة والإغاثة داخل سوريا.
واختتم الأهالي شكواهم بالدعوة إلى إعادة تفعيل برامج الدعم الإغاثي، وتحسين آليات التواصل مع السكان، وضمان استجابة عاجلة للأولويات الإنسانية، مؤكدين ضرورة أن تضطلع الأونروا بدورها الكامل تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وتُعيد الثقة بعملها داخل المخيمات.
مجموعة العمل ـ سوريا
أكد عدد من اللاجئين الفلسطينيين، لمجموعة العمل أن خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تشهد تراجعاً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، في ظل ما وصفوه بـ“غياب الاستجابة” لاحتياجاتهم الأساسية وتفاقم معاناتهم المعيشية.
وبحسب ما وثقته مجموعة العمل، عبّر لاجئون في عدة مخيمات عن استيائهم من انقطاع المساعدات الدورية، وإغلاق بعض المكاتب أو اقتصار عملها على ساعات محدودة، إضافة إلى غياب أي إجابات واضحة من الموظفين بشأن برامج الدعم أو مواعيد استئناف توزيع المعونات.
وأشار الأهالي إلى أنّ المخيمات الفلسطينية في سوريا تمرّ بمرحلة شديدة الصعوبة، مع ارتفاع معدلات الفقر، ونقص الموارد، وعجز الأسر عن تأمين احتياجاتها الأساسية، معتبرين أن الأونروا – التي يفترض أن تكون الجهة الأولى المعنية بحماية اللاجئين – “لا تواكب حجم الأزمة ولا تظهر تفاعلاً كافياً مع نداءات السكان”.
وتأتي هذه الانتقادات في ظل تراجع خدمات الوكالة خلال السنوات الماضية نتيجة الضغوط المالية المستمرة، وتقلص الميزانيات، وازدياد أعداد الأسر المحتاجة للمساعدة، ما انعكس مباشرة على قطاعات التعليم والصحة والإغاثة داخل سوريا.
واختتم الأهالي شكواهم بالدعوة إلى إعادة تفعيل برامج الدعم الإغاثي، وتحسين آليات التواصل مع السكان، وضمان استجابة عاجلة للأولويات الإنسانية، مؤكدين ضرورة أن تضطلع الأونروا بدورها الكامل تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وتُعيد الثقة بعملها داخل المخيمات.