دمشق – مجموعة العمل
أصدر نشطاء من عدة مخيمات فلسطينية في سوريا، الثلاثاء، بياناً عاجلاً حذروا فيه من اتخاذ خطوات تصعيدية في حال استمرار تعطل خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك عقب الاجتماع الذي عقدته إدارة الوكالة مع اللجنة الاستشارية وأكد على تجديد التفويض الرسمي للأونروا حتى منتصف عام 2029.
وأشار البيان إلى أن تجديد التفويض يضع على عاتق الوكالة مسؤوليات فورية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، أبرزها استئناف المساعدات المالية والغذائية بشكل عاجل، مؤكداً أن أي تراجع في الخدمات يخالف الالتزامات الدولية التي أُعيد التأكيد عليها خلال الاجتماع.
وأوضح النشطاء أن مداخلات الدول المانحة والمراقبين ركزت على ثلاثة محاور أساسية تمثلت في ضرورة تأمين تمويل عاجل لمعالجة العجز المالي في الوكالة، وضمان استمرار الخدمات الأساسية دون انقطاع، إلى جانب تأكيد الدعم الدولي للاجئين الفلسطينيين في جميع مناطق العمليات، مع الإشارة إلى خصوصية الأوضاع الإنسانية الصعبة في سوريا.
وشدد البيان على ضرورة مباشرة الأونروا بصرف المساعدات المالية والغذائية لجميع الأسر، ووضع خطة إغاثية عادلة وشفافة تتناسب مع حجم الاحتياج، إلى جانب تحسين الخدمات الصحية والتعليمية التي شهدت تراجعًا خلال الفترة الماضية.
ورفض النشطاء استخدام الأزمة المالية كذريعة لتعطيل الخدمات، معتبرين أن تأخر المساعدات "لم يعد مقبولًا" في ظل الظروف الراهنة للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
واختُتم البيان بتحذير من أن "استمرار تجاهل المطالب" سيدفع الأهالي إلى اتخاذ خطوات احتجاجية سلمية قد تشمل اعتصامات مفتوحة، إلى حين التزام الوكالة بصرف المساعدات وانتظام خدماتها، في تلميح يعكس تصاعد الضغوط الإنسانية التي تواجه اللاجئين داخل المخيمات.
دمشق – مجموعة العمل
أصدر نشطاء من عدة مخيمات فلسطينية في سوريا، الثلاثاء، بياناً عاجلاً حذروا فيه من اتخاذ خطوات تصعيدية في حال استمرار تعطل خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك عقب الاجتماع الذي عقدته إدارة الوكالة مع اللجنة الاستشارية وأكد على تجديد التفويض الرسمي للأونروا حتى منتصف عام 2029.
وأشار البيان إلى أن تجديد التفويض يضع على عاتق الوكالة مسؤوليات فورية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، أبرزها استئناف المساعدات المالية والغذائية بشكل عاجل، مؤكداً أن أي تراجع في الخدمات يخالف الالتزامات الدولية التي أُعيد التأكيد عليها خلال الاجتماع.
وأوضح النشطاء أن مداخلات الدول المانحة والمراقبين ركزت على ثلاثة محاور أساسية تمثلت في ضرورة تأمين تمويل عاجل لمعالجة العجز المالي في الوكالة، وضمان استمرار الخدمات الأساسية دون انقطاع، إلى جانب تأكيد الدعم الدولي للاجئين الفلسطينيين في جميع مناطق العمليات، مع الإشارة إلى خصوصية الأوضاع الإنسانية الصعبة في سوريا.
وشدد البيان على ضرورة مباشرة الأونروا بصرف المساعدات المالية والغذائية لجميع الأسر، ووضع خطة إغاثية عادلة وشفافة تتناسب مع حجم الاحتياج، إلى جانب تحسين الخدمات الصحية والتعليمية التي شهدت تراجعًا خلال الفترة الماضية.
ورفض النشطاء استخدام الأزمة المالية كذريعة لتعطيل الخدمات، معتبرين أن تأخر المساعدات "لم يعد مقبولًا" في ظل الظروف الراهنة للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
واختُتم البيان بتحذير من أن "استمرار تجاهل المطالب" سيدفع الأهالي إلى اتخاذ خطوات احتجاجية سلمية قد تشمل اعتصامات مفتوحة، إلى حين التزام الوكالة بصرف المساعدات وانتظام خدماتها، في تلميح يعكس تصاعد الضغوط الإنسانية التي تواجه اللاجئين داخل المخيمات.