مجموعة العمل _ مخيم خان دنون
شهد مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، مؤخراً، إنجازاً تنموياً مهماً، تمثل بإعادة تأهيل البئر الرئيسي للمخيم في المنطقة الغربية وإعادته إلى الخدمة بعد أعمال صيانة وتطوير شاملة. وجاء هذا الإنجاز بتمويل كريم من مؤسسات إنسانية شريكة وهيئة فلسطين التنموية، وإشراف مباشر من لجنة المياه المنبثقة عن لجنة التنمية في المخيم، في خطوة تعبر عن روح الشراكة الفاعلة لتحسين واقع الخدمات للمجتمع المحلي.
واشتملت أعمال إعادة التأهيل التي طالت البئر بعمق 200 متراً على صيانة شاملة لغاطسة المياه وتبديل الأنابيب الحديدية والقواطع الكهربائية، إلى جانب تطوير نظام الحماية الكهربائي وترميم لوحة التحكم الرئيسية. وقد أعيد تشغيل البئر ليضخ المياه بكفاءة عالية تصل إلى 1.5 إنش، مما يضمن تدفقها إلى الخزان الحديدي وتغذية ثلاثة شوارع رئيسية في المنطقة الغربية من المخيم.
فيما أكد ممثلون عن لجنة التنمية أن هذا المشروع يمثل حجر أساس في خطة متكاملة تستهدف تطوير بنية المياه التحتية في المخيم، مشيرين إلى أن الأعمال القادمة ستشمل متابعة إعادة تأهيل بقية الآبار المتعطلة، في مسعى جاد لتذليل عقبات كانت تؤرق السكان منذ عقود.
يذكر أن أزمة المياه في المخيم كانت تشكل أحد أبرز التحديات التي تواجه الأهالي، حيث ارتبطت حياتهم اليومية بتعطل الآبار وشح الموارد. ويعتبر هذا المشروع برؤيته الشاملة وتركيزه على الاستدامة نافذة أمل جديدة، ومحطة فارقة في مسيرة التنمية المحلية التي تضع تحسين الخدمات الأساسية على رأس أولوياتها.
مجموعة العمل _ مخيم خان دنون
شهد مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، مؤخراً، إنجازاً تنموياً مهماً، تمثل بإعادة تأهيل البئر الرئيسي للمخيم في المنطقة الغربية وإعادته إلى الخدمة بعد أعمال صيانة وتطوير شاملة. وجاء هذا الإنجاز بتمويل كريم من مؤسسات إنسانية شريكة وهيئة فلسطين التنموية، وإشراف مباشر من لجنة المياه المنبثقة عن لجنة التنمية في المخيم، في خطوة تعبر عن روح الشراكة الفاعلة لتحسين واقع الخدمات للمجتمع المحلي.
واشتملت أعمال إعادة التأهيل التي طالت البئر بعمق 200 متراً على صيانة شاملة لغاطسة المياه وتبديل الأنابيب الحديدية والقواطع الكهربائية، إلى جانب تطوير نظام الحماية الكهربائي وترميم لوحة التحكم الرئيسية. وقد أعيد تشغيل البئر ليضخ المياه بكفاءة عالية تصل إلى 1.5 إنش، مما يضمن تدفقها إلى الخزان الحديدي وتغذية ثلاثة شوارع رئيسية في المنطقة الغربية من المخيم.
فيما أكد ممثلون عن لجنة التنمية أن هذا المشروع يمثل حجر أساس في خطة متكاملة تستهدف تطوير بنية المياه التحتية في المخيم، مشيرين إلى أن الأعمال القادمة ستشمل متابعة إعادة تأهيل بقية الآبار المتعطلة، في مسعى جاد لتذليل عقبات كانت تؤرق السكان منذ عقود.
يذكر أن أزمة المياه في المخيم كانت تشكل أحد أبرز التحديات التي تواجه الأهالي، حيث ارتبطت حياتهم اليومية بتعطل الآبار وشح الموارد. ويعتبر هذا المشروع برؤيته الشاملة وتركيزه على الاستدامة نافذة أمل جديدة، ومحطة فارقة في مسيرة التنمية المحلية التي تضع تحسين الخدمات الأساسية على رأس أولوياتها.