لندن || مجموعة العمل
تتابع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بقلق بالغ التدهور المتسارع في الأوضاع الإنسانية لفلسطينيي سورية داخل سورية وفي دول اللجوء، في ظل ارتفاع غير مسبوق في نسب الفقر وانعدام الأمن الغذائي، وتراجع القدرة على تأمين الاحتياجات الأساسية، وسط تقلص المساعدات المقدمة وغياب خطط استجابة كافية.
في سورية يواجه اللاجئون أوضاعاً معيشية متردية بسبب الانهيار الاقتصادي، وارتفاع أسعار المواد الأساسية وإيجارات المنازل، إلى جانب نقص حاد في الخدمات داخل المخيمات المدمّرة، الأمر الذي دفع آلاف العائلات إلى حافة الفقر المدقع.
وفي لبنان تتفاقم معاناة أكثر من 4500 عائلة فلسطينية مهجّرة من سورية بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة، وارتفاع تكاليف المعيشة، إضافة إلى أوضاع قانونية هشّة تجعلهم عرضة لخطر الترحيل القسري، وتضاعف معاناتهم مع قرب حلول فصل الشتاء.
أما في الأردن فما يزال اللاجئون الفلسطينيون من سورية يعانون ضعف المساعدات الغذائية، وغياب الرعاية الصحية الكافية، وتراجع فرص التعليم والعمل، مما ينعكس سلباً على استقرارهم الاجتماعي والمعيشي.
وفي مصر يواجه فلسطينيو سورية صعوبات قانونية واقتصادية متزايدة، وتراجعاً في شروط الإقامة والتنقل، إضافة إلى محدودية فرص العمل وتكاليف المعيشة المرتفعة، ما دفع كثيراً من العائلات إلى بيع ممتلكاتها لتأمين احتياجاتها الأساسية.
وبناءً على ما سبق، تطالب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وكالة الأونروا بما يلي:
• صرف مساعدات نقدية شهرية منتظمة لفلسطينيي سورية في سورية ولبنان والأردن ومصر.
• تأمين سلال غذائية عاجلة للعائلات الأكثر هشاشة، خصوصاً الأسر المقيمة في المخيمات المدمّرة أو في مساكن غير صالحة للسكن.
• إطلاق خطة استجابة طارئة خاصة بفلسطينيي سورية تأخذ بعين الاعتبار خصوصية أوضاعهم الإنسانية.
• تعزيز الشفافية في الإعلان عن الميزانيات وآليات توزيع المساعدات وضمان وصولها إلى مستحقيها دون تأخير.
إن استمرار هذا الإهمال يفاقم مآسي آلاف العائلات الفلسطينية التي تعيش اليوم على حافة الجوع والتشرّد، ويُنذر بتدهور إنساني غير مسبوق.
وتؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن مسؤولية الأونروا تجاههم هي مسؤولية قانونية وإنسانية لا يجوز التخلي عنها أو تقليصها، وتدعو المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى دعم الوكالة لضمان استمرار خدماتها الحيوية.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
26-11-2025
لندن || مجموعة العمل
تتابع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بقلق بالغ التدهور المتسارع في الأوضاع الإنسانية لفلسطينيي سورية داخل سورية وفي دول اللجوء، في ظل ارتفاع غير مسبوق في نسب الفقر وانعدام الأمن الغذائي، وتراجع القدرة على تأمين الاحتياجات الأساسية، وسط تقلص المساعدات المقدمة وغياب خطط استجابة كافية.
في سورية يواجه اللاجئون أوضاعاً معيشية متردية بسبب الانهيار الاقتصادي، وارتفاع أسعار المواد الأساسية وإيجارات المنازل، إلى جانب نقص حاد في الخدمات داخل المخيمات المدمّرة، الأمر الذي دفع آلاف العائلات إلى حافة الفقر المدقع.
وفي لبنان تتفاقم معاناة أكثر من 4500 عائلة فلسطينية مهجّرة من سورية بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة، وارتفاع تكاليف المعيشة، إضافة إلى أوضاع قانونية هشّة تجعلهم عرضة لخطر الترحيل القسري، وتضاعف معاناتهم مع قرب حلول فصل الشتاء.
أما في الأردن فما يزال اللاجئون الفلسطينيون من سورية يعانون ضعف المساعدات الغذائية، وغياب الرعاية الصحية الكافية، وتراجع فرص التعليم والعمل، مما ينعكس سلباً على استقرارهم الاجتماعي والمعيشي.
وفي مصر يواجه فلسطينيو سورية صعوبات قانونية واقتصادية متزايدة، وتراجعاً في شروط الإقامة والتنقل، إضافة إلى محدودية فرص العمل وتكاليف المعيشة المرتفعة، ما دفع كثيراً من العائلات إلى بيع ممتلكاتها لتأمين احتياجاتها الأساسية.
وبناءً على ما سبق، تطالب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وكالة الأونروا بما يلي:
• صرف مساعدات نقدية شهرية منتظمة لفلسطينيي سورية في سورية ولبنان والأردن ومصر.
• تأمين سلال غذائية عاجلة للعائلات الأكثر هشاشة، خصوصاً الأسر المقيمة في المخيمات المدمّرة أو في مساكن غير صالحة للسكن.
• إطلاق خطة استجابة طارئة خاصة بفلسطينيي سورية تأخذ بعين الاعتبار خصوصية أوضاعهم الإنسانية.
• تعزيز الشفافية في الإعلان عن الميزانيات وآليات توزيع المساعدات وضمان وصولها إلى مستحقيها دون تأخير.
إن استمرار هذا الإهمال يفاقم مآسي آلاف العائلات الفلسطينية التي تعيش اليوم على حافة الجوع والتشرّد، ويُنذر بتدهور إنساني غير مسبوق.
وتؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن مسؤولية الأونروا تجاههم هي مسؤولية قانونية وإنسانية لا يجوز التخلي عنها أو تقليصها، وتدعو المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى دعم الوكالة لضمان استمرار خدماتها الحيوية.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
26-11-2025