بيان صحفي
تتابع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بقلق بالغ قضية اللاجئ الفلسطيني السوري عيسى إسحاق أبو عيشة المحتجز منذ أكثر من عامين في سجن رومية المركزي في لبنان دون توجيه أي تهمة رسمية أو عرضه على محاكمة عادلة، في ظل ظروف إنسانية وقانونية بالغة الصعوبة.
تأتي قضية عيسى في زمنٍ بات فيه اللجوء قدرًا قاسيًا لا خيارًا، وقد اضطر الشاب إلى مغادرة سورية خلال الحرب نحو لبنان بحثًا عن لقمة العيش وتأمين ثمن علاج والدته المريضة بالسرطان، ليكون سندًا وحيدًا لوالديه.
عمل عيسى في خدمة التوصيل مستخدمًا دراجة نارية اشتراها بعقد رسمي موثّق، ومع ذلك، وخلال توقيف روتيني، صدمت عيسى مفاجأة أن الدراجة التي اقتناها بحسن نية كانت مسروقة، ليجد نفسه ضحية عملية احتيال لا يد له فيها، ورغم وجود عقد شراء رسمي مودع لدى محكمة بعبدا يؤكد سلامة موقفه القانوني، جرى توقيفه أولًا في مخفر سن الفيل ثم تحويله إلى سجن رومية، حيث ما يزال محتجزًا منذ أكثر من سنتين دون محاكمة أو إجراءات واضحة.
إن هذا التوقيف المديد، القائم على إجراءات قضائية بطيئة، لا ينتهك فقط حق عيسى في العدالة، بل يعاقب عائلته التي تعتمد عليه بالكامل، وخاصة والدته المصابة بالسرطان والتي لا تجد من يعيلها أو يقف بجانبها في محنتها الصحية.
تعرب مجموعة العمل عن أسفها الشديد لغياب أي دور فعّال من وكالة الأونروا والمرجعيات الفلسطينية الرسمية تجاه هذه القضية، رغم أن عيسى لاجئ فلسطيني من فلسطينيي سورية.
إن استمرار احتجاز عيسى دون محاكمة هو انتهاك صريح لحق اللاجئ في الحرية وضمانات العدالة، ويشكل صورة من صور الظلم الواقع على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
بدورها، تطالب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بما يلي:
إن حياة عيسى، وراحة والدته المريضة، ومستقبل عائلته، ليست أرقامًا في ملف إداري، بل قصة إنسانية تستوجب تحرّكًا عاجلًا ومسؤولًا.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
29 -11-2025
بيان صحفي
تتابع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بقلق بالغ قضية اللاجئ الفلسطيني السوري عيسى إسحاق أبو عيشة المحتجز منذ أكثر من عامين في سجن رومية المركزي في لبنان دون توجيه أي تهمة رسمية أو عرضه على محاكمة عادلة، في ظل ظروف إنسانية وقانونية بالغة الصعوبة.
تأتي قضية عيسى في زمنٍ بات فيه اللجوء قدرًا قاسيًا لا خيارًا، وقد اضطر الشاب إلى مغادرة سورية خلال الحرب نحو لبنان بحثًا عن لقمة العيش وتأمين ثمن علاج والدته المريضة بالسرطان، ليكون سندًا وحيدًا لوالديه.
عمل عيسى في خدمة التوصيل مستخدمًا دراجة نارية اشتراها بعقد رسمي موثّق، ومع ذلك، وخلال توقيف روتيني، صدمت عيسى مفاجأة أن الدراجة التي اقتناها بحسن نية كانت مسروقة، ليجد نفسه ضحية عملية احتيال لا يد له فيها، ورغم وجود عقد شراء رسمي مودع لدى محكمة بعبدا يؤكد سلامة موقفه القانوني، جرى توقيفه أولًا في مخفر سن الفيل ثم تحويله إلى سجن رومية، حيث ما يزال محتجزًا منذ أكثر من سنتين دون محاكمة أو إجراءات واضحة.
إن هذا التوقيف المديد، القائم على إجراءات قضائية بطيئة، لا ينتهك فقط حق عيسى في العدالة، بل يعاقب عائلته التي تعتمد عليه بالكامل، وخاصة والدته المصابة بالسرطان والتي لا تجد من يعيلها أو يقف بجانبها في محنتها الصحية.
تعرب مجموعة العمل عن أسفها الشديد لغياب أي دور فعّال من وكالة الأونروا والمرجعيات الفلسطينية الرسمية تجاه هذه القضية، رغم أن عيسى لاجئ فلسطيني من فلسطينيي سورية.
إن استمرار احتجاز عيسى دون محاكمة هو انتهاك صريح لحق اللاجئ في الحرية وضمانات العدالة، ويشكل صورة من صور الظلم الواقع على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
بدورها، تطالب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بما يلي:
إن حياة عيسى، وراحة والدته المريضة، ومستقبل عائلته، ليست أرقامًا في ملف إداري، بل قصة إنسانية تستوجب تحرّكًا عاجلًا ومسؤولًا.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
29 -11-2025