دمشق – مجموعة العمل
كشف وزير الهجرة السويدي يوهان فورشيل عن صدمته العميقة بعد زيارته سجن صيدنايا الرهيب قرب دمشق، خلال رحلة غير معلنة إلى سوريا برفقة وزير التجارة والمساعدات بنيامين دوسا، واصفًا المكان بأنه "رمز مرعب لجرائم نظام الأسد ضد شعبه".
في منشور على فيسبوك، روى فورشيل أن "دقائق قليلة داخل زنازينه المظلمة تحت الأرض وأدوات التعذيب المكشوفة تكفي لاستيعاب حجم المآسي التي عاناها السوريون"، مشددًا أن مثل هذه الفظائع "لا يجب أن تتكرر في أي مكان"، مع الإشارة إلى إغلاق السجن منذ عام تقريبًا.
من جانبه أبدى الوزير تفاؤلًا بـ"بوادر أمل" في سوريا، مستشهدًا بعودة مئات الآلاف إلى ديارهم مؤخرًا، وقصة امرأة سورية قالت له "أشعر بسعادة طفلة عادت إلى وطنها".
مشيراً إلى أن الزيارة تناولت أيضًا آليات تعاون أمني مع السلطات السورية لترحيل السوريين المدانين بجرائم في السويد، مؤكدًا "التزامنا بتحقيق العدالة للضحايا".
دمشق – مجموعة العمل
كشف وزير الهجرة السويدي يوهان فورشيل عن صدمته العميقة بعد زيارته سجن صيدنايا الرهيب قرب دمشق، خلال رحلة غير معلنة إلى سوريا برفقة وزير التجارة والمساعدات بنيامين دوسا، واصفًا المكان بأنه "رمز مرعب لجرائم نظام الأسد ضد شعبه".
في منشور على فيسبوك، روى فورشيل أن "دقائق قليلة داخل زنازينه المظلمة تحت الأرض وأدوات التعذيب المكشوفة تكفي لاستيعاب حجم المآسي التي عاناها السوريون"، مشددًا أن مثل هذه الفظائع "لا يجب أن تتكرر في أي مكان"، مع الإشارة إلى إغلاق السجن منذ عام تقريبًا.
من جانبه أبدى الوزير تفاؤلًا بـ"بوادر أمل" في سوريا، مستشهدًا بعودة مئات الآلاف إلى ديارهم مؤخرًا، وقصة امرأة سورية قالت له "أشعر بسعادة طفلة عادت إلى وطنها".
مشيراً إلى أن الزيارة تناولت أيضًا آليات تعاون أمني مع السلطات السورية لترحيل السوريين المدانين بجرائم في السويد، مؤكدًا "التزامنا بتحقيق العدالة للضحايا".