map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

صرخة من القلب: أيمن دواه يصارع السرطان ساعدوه قبل فوات الأوان!

تاريخ النشر : 30-11-2025
صرخة من القلب: أيمن دواه يصارع السرطان ساعدوه قبل فوات الأوان!

فايز أبو عيد - مجموعة العمل

يصارع الناشط الفلسطيني السوري "أيمن دواه"، من أبناء مخيّم اليرموك المهجر إلى منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول مرضاً خطيراً: سرطان الأنمو بلاسما في الفكين - ورم خبيث ينهش عظامه ويحول وجهه إلى ساحة معركة يومية مليئة بالألم الشديد والتنفس الصعب.

عاش أيمن التهجير والحرمان، واليوم يواجه مصيرًا أقسى بدون عائلة تدعمه أو علاج يخفف عذابه.، هو اليوم بلا "ربورت طبي" رسمي يفتح أبواب الجمعيات الطبية والخيرية أمامه للدعم والعلاج المجاني.

قصة أيمن تدمي القلب، ف كل لحظة تمر عليه يشعر بها بألم لا يطاق، وكل يوم يعيشه في تركيا بمشقة، المستشفيات التركية - الأفضل لعلاج هذا الورم النادر الذي يتطلب جراحة دقيقة وإعادة بناء الفك - تغلق أبوابه أمامه بدون إقامة إنسانية.

عودته إلى سوريا حكم بالإعدام البطيء، فلا معالجة هناك لمرضه المعقد! أيمن يريد أن يعيش ما تبقى من حياته مع طفلة المريض أيضاً الذي يتحسر على والده وهو يراه يتألم كل يوم ولا يستطيع أن يفعل له شيئاً.  

تعرض "أيمن دواه" للاعتقال أكثر من مرة من قبل الشرطة التركية من منطقة أسنيورت بمدينة اسطنبول، بسبب عدم امتلاكه أوراقاً نظامية، وقد تعرض للضرب من قبل الشرطة التركية أثناء اعتقاله، وتم اجباره على التوقيع بالموافقة على "الترحيل الطوعي" إلى الشمال السوري"، لكن تم الإفراج عنه بسبب تعاطف المحقق معه بعد أن علم أنه يعاني من مرض العضال، وأن لديه طفل عمره يبلغ من العمر سبع سنوات تركه في الشارع وحيداً دون معيل أو سند عند اعتقاله ولا يعلم عنه شيئاً.

بعد الإفراج عنه كتب دواه على صفحته الشخصية في الفيس بوك قائلاً: "لا يوجد أصعب من أن يتم اجبارك على توقع ورقة ترحيلك، وأن تنتظر لحظة الإفراج عنك من أجل أن تعود لرؤية ولدك الصغير الذي فرقوك عنه عنوة عندما اعتقلوك، ولكن لولا لطف الله وتعاطف الجهة التي احتجزتك في آخر لحظة قبل الترحيل عندما علموا وأحسوا بمعاناتك مع المرض العضال الذي تعاني منه، لصرت أنت بديرة وابنك بديرة أخرى، ادعوا من قلبي أن أن الله لا يضع أحد في هذا الموقف وألا يحرم أحد من أولاده.

 نتوجه إلى ضمائركم وأياديكم البيضاء ونقول: لا تدعوا السرطان يسرق حياة أيمن الذي ينتظر يد الإنقاذ اليوم! حياته كلها معلقة بإقامة بسيطة.​

 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22365

فايز أبو عيد - مجموعة العمل

يصارع الناشط الفلسطيني السوري "أيمن دواه"، من أبناء مخيّم اليرموك المهجر إلى منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول مرضاً خطيراً: سرطان الأنمو بلاسما في الفكين - ورم خبيث ينهش عظامه ويحول وجهه إلى ساحة معركة يومية مليئة بالألم الشديد والتنفس الصعب.

عاش أيمن التهجير والحرمان، واليوم يواجه مصيرًا أقسى بدون عائلة تدعمه أو علاج يخفف عذابه.، هو اليوم بلا "ربورت طبي" رسمي يفتح أبواب الجمعيات الطبية والخيرية أمامه للدعم والعلاج المجاني.

قصة أيمن تدمي القلب، ف كل لحظة تمر عليه يشعر بها بألم لا يطاق، وكل يوم يعيشه في تركيا بمشقة، المستشفيات التركية - الأفضل لعلاج هذا الورم النادر الذي يتطلب جراحة دقيقة وإعادة بناء الفك - تغلق أبوابه أمامه بدون إقامة إنسانية.

عودته إلى سوريا حكم بالإعدام البطيء، فلا معالجة هناك لمرضه المعقد! أيمن يريد أن يعيش ما تبقى من حياته مع طفلة المريض أيضاً الذي يتحسر على والده وهو يراه يتألم كل يوم ولا يستطيع أن يفعل له شيئاً.  

تعرض "أيمن دواه" للاعتقال أكثر من مرة من قبل الشرطة التركية من منطقة أسنيورت بمدينة اسطنبول، بسبب عدم امتلاكه أوراقاً نظامية، وقد تعرض للضرب من قبل الشرطة التركية أثناء اعتقاله، وتم اجباره على التوقيع بالموافقة على "الترحيل الطوعي" إلى الشمال السوري"، لكن تم الإفراج عنه بسبب تعاطف المحقق معه بعد أن علم أنه يعاني من مرض العضال، وأن لديه طفل عمره يبلغ من العمر سبع سنوات تركه في الشارع وحيداً دون معيل أو سند عند اعتقاله ولا يعلم عنه شيئاً.

بعد الإفراج عنه كتب دواه على صفحته الشخصية في الفيس بوك قائلاً: "لا يوجد أصعب من أن يتم اجبارك على توقع ورقة ترحيلك، وأن تنتظر لحظة الإفراج عنك من أجل أن تعود لرؤية ولدك الصغير الذي فرقوك عنه عنوة عندما اعتقلوك، ولكن لولا لطف الله وتعاطف الجهة التي احتجزتك في آخر لحظة قبل الترحيل عندما علموا وأحسوا بمعاناتك مع المرض العضال الذي تعاني منه، لصرت أنت بديرة وابنك بديرة أخرى، ادعوا من قلبي أن أن الله لا يضع أحد في هذا الموقف وألا يحرم أحد من أولاده.

 نتوجه إلى ضمائركم وأياديكم البيضاء ونقول: لا تدعوا السرطان يسرق حياة أيمن الذي ينتظر يد الإنقاذ اليوم! حياته كلها معلقة بإقامة بسيطة.​

 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22365