مجموعة العمل ـ درعا
عقدت لجنة التنمية في مخيم درعا، يوم الأحد 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، اجتماعًا مع المفوض العام للأونروا في إقليم سوريا في مدرسة عين الزيتون بمنطقة المزيريب، لمناقشة أبرز الاحتياجات الخدمية والتعليمية والصحية للاجئين الفلسطينيين في جنوب سوريا.
وشهد الاجتماع تكريم عدد من الطلاب المتفوقين في شهادة التعليم الأساسي، في إطار دعم المسار التعليمي داخل المخيم.
وخلال اللقاء، أكدت لجنة التنمية على ضرورة معاملة اللاجئين الفلسطينيين بكرامة وإنسانية، بعيداً عن الفوقية في التعامل من قبل بعض موظفي الأونروا، مشددة على أهمية ردم الفجوة القائمة بين اللاجئ وإدارة الوكالة عبر تحسين سبل التواصل والتفاعل.
كما قدمت اللجنة عدداً من المقترحات والحلول للمشكلات المطروحة، وطالبت بتحديد أفق زمني واضح لتنفيذ المطالب، مع دور فاعل للجنة في متابعة الاستجابة والأنشطة التربوية.
ووُعدت اللجنة بزيارة مرتقبة لتجمع تل الشهاب لإجراء دراسة استقصائية حول واقع الخدمات واحتياجات الأهالي تمهيداً لاعتماده تجمعاً نظامياً ضمن خطط الوكالة.
وقدّمت اللجنة للمفوض العام مجموعة ملاحظات وطلبات خدمية وتعليمية وصحية وإغاثية، موثقة في كتب رسمية، بهدف تحسين واقع الخدمات داخل المخيم.
وتم التأكيد على حق اللجنة في تنفيذ زيارات دورية إلى المدارس ضمن الأطر المعتمدة في الأنظمة الداخلية للأونروا وبعد إخطار إدارة التعليم في المنطقة.
من جهته، أشار المفوض العام إلى أن جزءاً من التحديات التي واجهت الأونروا في سوريا خلال السنوات الماضية يعود إلى الظروف الأمنية، لافتاً إلى استمرار العمل على معالجة الثغرات وتحسين الخدمات، بما في ذلك الترميم الجزئي للمنشآت والتعاقد مع مشافٍ تخصصية.
وأكد أن تطوير الخدمات يبقى مرتبطًا بقدرة الوكالة على الحصول على تمويل من الدول المانحة.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على متابعة ما طُرح من مطالب، وضرورة تعزيز وصول اللاجئين الفلسطينيين إلى التعليم والخدمات الأساسية وفق المعايير الإنسانية المعتمدة.
مجموعة العمل ـ درعا
عقدت لجنة التنمية في مخيم درعا، يوم الأحد 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، اجتماعًا مع المفوض العام للأونروا في إقليم سوريا في مدرسة عين الزيتون بمنطقة المزيريب، لمناقشة أبرز الاحتياجات الخدمية والتعليمية والصحية للاجئين الفلسطينيين في جنوب سوريا.
وشهد الاجتماع تكريم عدد من الطلاب المتفوقين في شهادة التعليم الأساسي، في إطار دعم المسار التعليمي داخل المخيم.
وخلال اللقاء، أكدت لجنة التنمية على ضرورة معاملة اللاجئين الفلسطينيين بكرامة وإنسانية، بعيداً عن الفوقية في التعامل من قبل بعض موظفي الأونروا، مشددة على أهمية ردم الفجوة القائمة بين اللاجئ وإدارة الوكالة عبر تحسين سبل التواصل والتفاعل.
كما قدمت اللجنة عدداً من المقترحات والحلول للمشكلات المطروحة، وطالبت بتحديد أفق زمني واضح لتنفيذ المطالب، مع دور فاعل للجنة في متابعة الاستجابة والأنشطة التربوية.
ووُعدت اللجنة بزيارة مرتقبة لتجمع تل الشهاب لإجراء دراسة استقصائية حول واقع الخدمات واحتياجات الأهالي تمهيداً لاعتماده تجمعاً نظامياً ضمن خطط الوكالة.
وقدّمت اللجنة للمفوض العام مجموعة ملاحظات وطلبات خدمية وتعليمية وصحية وإغاثية، موثقة في كتب رسمية، بهدف تحسين واقع الخدمات داخل المخيم.
وتم التأكيد على حق اللجنة في تنفيذ زيارات دورية إلى المدارس ضمن الأطر المعتمدة في الأنظمة الداخلية للأونروا وبعد إخطار إدارة التعليم في المنطقة.
من جهته، أشار المفوض العام إلى أن جزءاً من التحديات التي واجهت الأونروا في سوريا خلال السنوات الماضية يعود إلى الظروف الأمنية، لافتاً إلى استمرار العمل على معالجة الثغرات وتحسين الخدمات، بما في ذلك الترميم الجزئي للمنشآت والتعاقد مع مشافٍ تخصصية.
وأكد أن تطوير الخدمات يبقى مرتبطًا بقدرة الوكالة على الحصول على تمويل من الدول المانحة.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على متابعة ما طُرح من مطالب، وضرورة تعزيز وصول اللاجئين الفلسطينيين إلى التعليم والخدمات الأساسية وفق المعايير الإنسانية المعتمدة.