جنوب سورية | مجموعة العمل
تعيش عائلة الشاب الفلسطيني السوري "محمد محسن أحمد" حالة من القلق والانتظار منذ مرور 10 أشهر على اختطافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت مزرعة أم اللوقس في قرية المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي بتاريخ 5 شباط/فبراير 2025، عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
وبحسب شهادات العائلة، فقد تسللت قوة إسرائيلية خاصة إلى داخل المزرعة، وداهمت منزل محمد، قبل أن تقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة، دون أي تفسير لأسباب الاعتقال، أو الكشف عن مكان احتجازه أو وضعه الصحي حتى الآن.
من جانبها، أطلقت والدة المختطف عبر مجموعة العمل نداء مناشدة لمعرفة مصير نجلها، وقالت اللاجئة الفلسطينية جميلة صالح لمراسل مجموعة العمل إن محمد يعمل في جمع الخردة وقطاف الزيتون لإعالة أطفاله الثلاثة، ولا تربطه أي صلة بأي جهة عسكرية أو سياسية.
وأضافت الأم المكلومة، وهي تستذكر سنوات المأساة: "ثلاثة من أبنائي فقدتهم… والرابع أخذته إسرائيل"، وتروي معاناة فقدان أبنائها الأربعة:
ابنها الأول اعتقله النظام السوري عام 2014 وفُقد في سجن صيدنايا، ولا تعلم مصيره.
الثاني قضى عام 2016 نتيجة إصابته بقذيفة صاروخية، تاركًا وراءه طفلة.
الثالث توفي قهرًا وحزنًا على ما حل بإخوته.
أمّا محمد المختطف منذ 10 أشهر، فهو أب لثلاثة أطفال.
وتشير أن ابنها الخامس المتبقي مريض ولديه عائلة يعيلها بصعوبة.
من جهته، قال الفريق القانوني لمجموعة العمل أن استمرار احتجاز محمد محسن أحمد بمعزل عن العالم يُعد إخفاءً قسريًا ومخالفة صريحة للقانون الدولي، مطالباً الجهات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل لكشف مصيره وضمان حقوقه.
وتُعد هذه الحادثة أول عملية اختطاف ينفذها الاحتلال بحق مواطن من سورية بعد سقوط نظام الأسد، ما أثار مخاوف واسعة من استمرار عمليات الاعتقال العابر للحدود.
وفي السياق أفاد مراسل مجموعة العمل، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل في الشهر السابع من العام الجاري ثلاثة لاجئين فلسطينيين في منطقة أم اللوقس وعين البصلي في القنيطرة جنوبي سورية قبل أن يطلق سراحهم لاحقاً، وهم: عامر الأحمد ومالك الأحمد وسامر الأحمد.
جنوب سورية | مجموعة العمل
تعيش عائلة الشاب الفلسطيني السوري "محمد محسن أحمد" حالة من القلق والانتظار منذ مرور 10 أشهر على اختطافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت مزرعة أم اللوقس في قرية المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي بتاريخ 5 شباط/فبراير 2025، عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
وبحسب شهادات العائلة، فقد تسللت قوة إسرائيلية خاصة إلى داخل المزرعة، وداهمت منزل محمد، قبل أن تقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة، دون أي تفسير لأسباب الاعتقال، أو الكشف عن مكان احتجازه أو وضعه الصحي حتى الآن.
من جانبها، أطلقت والدة المختطف عبر مجموعة العمل نداء مناشدة لمعرفة مصير نجلها، وقالت اللاجئة الفلسطينية جميلة صالح لمراسل مجموعة العمل إن محمد يعمل في جمع الخردة وقطاف الزيتون لإعالة أطفاله الثلاثة، ولا تربطه أي صلة بأي جهة عسكرية أو سياسية.
وأضافت الأم المكلومة، وهي تستذكر سنوات المأساة: "ثلاثة من أبنائي فقدتهم… والرابع أخذته إسرائيل"، وتروي معاناة فقدان أبنائها الأربعة:
ابنها الأول اعتقله النظام السوري عام 2014 وفُقد في سجن صيدنايا، ولا تعلم مصيره.
الثاني قضى عام 2016 نتيجة إصابته بقذيفة صاروخية، تاركًا وراءه طفلة.
الثالث توفي قهرًا وحزنًا على ما حل بإخوته.
أمّا محمد المختطف منذ 10 أشهر، فهو أب لثلاثة أطفال.
وتشير أن ابنها الخامس المتبقي مريض ولديه عائلة يعيلها بصعوبة.
من جهته، قال الفريق القانوني لمجموعة العمل أن استمرار احتجاز محمد محسن أحمد بمعزل عن العالم يُعد إخفاءً قسريًا ومخالفة صريحة للقانون الدولي، مطالباً الجهات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل لكشف مصيره وضمان حقوقه.
وتُعد هذه الحادثة أول عملية اختطاف ينفذها الاحتلال بحق مواطن من سورية بعد سقوط نظام الأسد، ما أثار مخاوف واسعة من استمرار عمليات الاعتقال العابر للحدود.
وفي السياق أفاد مراسل مجموعة العمل، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل في الشهر السابع من العام الجاري ثلاثة لاجئين فلسطينيين في منطقة أم اللوقس وعين البصلي في القنيطرة جنوبي سورية قبل أن يطلق سراحهم لاحقاً، وهم: عامر الأحمد ومالك الأحمد وسامر الأحمد.