لندن | مجموعة العمل
مع حلول اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، تؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن اللاجئين الفلسطينيين من ذوي الإعاقة يعيشون واقعاً بالغ القسوة نتيجة تراكم آثار الحرب والنزوح المستمر، ما جعل احتياجاتهم الإنسانية والاجتماعية والطبية أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
تشير تقارير مجموعة العمل إلى تزايد أعداد الفلسطينيين من ذوي الإعاقة في سورية مع استمرار الأوضاع الإنسانية المتدهورة، حيث تعاني الأسر في المخيمات الفلسطينية خاصة اليرموك، درعا، حندرات، إضافة إلى مخيمي دير بلوط والمحمدية شمال سورية، من نقص حاد في الخدمات الأساسية، وغياب برامج التأهيل والدعم النفسي والاجتماعي، وعدم توفر الأجهزة المساعدة كالكراسي المتحركة وأجهزة السمع والأطراف الصناعية إلا بنطاق محدود.
كما يتعرض العديد من ذوي الإعاقة من المهجّرين الفلسطينيين لانتهاكات متعددة تشمل الإهمال، والتهميش، والحرمان من الحماية، وحتى مخاطر الإيذاء الجسدي أو النفسي، في ظل ضعف آليات الرقابة وغياب برامج الرعاية الوقائية، ما يزيد من عزلتهم ومعاناتهم اليومية.
وعلى الرغم من الجهود المحدودة، أعلنت وكالة الأونروا في بيان لها بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة أنها قدّمت هذا العام فقط أجهزة مساعدة لـ 1892 شخصاً، إضافة إلى 1290 جلسة علاج طبيعي استفاد منها 77 شخصاً من ذوي الإعاقة، إلا أن هذه المساعدات تبقى دون مستوى الاحتياجات الفعلية المتزايدة.
وتؤكد مجموعة العمل أن تحسين واقع ذوي الإعاقة من فلسطينيي سورية يتطلب خطة شاملة تقوم على:
توفير دعم مالي مباشر للعائلات الأكثر تضرراً.
ضمان الوصول إلى الرعاية الصحية المتخصصة والمستمرة.
تأمين أجهزة مساعدة وبرامج تأهيل مهني ونفسي.
تعزيز دمج ذوي الإعاقة في العملية التعليمية دون حواجز.
توفير الحماية القانونية والاجتماعية لهذه الفئة من خلال آليات رقابة ومتابعة فعّالة.
إن تعزيز الحماية والفرص للأشخاص ذوي الإعاقة من فلسطينيي سورية يشكل خطوة أساسية نحو استعادة كرامتهم الإنسانية وضمان مشاركتهم الفعّالة في المجتمع، خاصة في ظل المرحلة الانتقالية التي تعيشها الأسر الفلسطينية بعد سنوات طويلة من النزوح والمعاناة.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
٣ كانون الأول / ديسمبر ٢٠٢5
لندن | مجموعة العمل
مع حلول اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، تؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن اللاجئين الفلسطينيين من ذوي الإعاقة يعيشون واقعاً بالغ القسوة نتيجة تراكم آثار الحرب والنزوح المستمر، ما جعل احتياجاتهم الإنسانية والاجتماعية والطبية أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
تشير تقارير مجموعة العمل إلى تزايد أعداد الفلسطينيين من ذوي الإعاقة في سورية مع استمرار الأوضاع الإنسانية المتدهورة، حيث تعاني الأسر في المخيمات الفلسطينية خاصة اليرموك، درعا، حندرات، إضافة إلى مخيمي دير بلوط والمحمدية شمال سورية، من نقص حاد في الخدمات الأساسية، وغياب برامج التأهيل والدعم النفسي والاجتماعي، وعدم توفر الأجهزة المساعدة كالكراسي المتحركة وأجهزة السمع والأطراف الصناعية إلا بنطاق محدود.
كما يتعرض العديد من ذوي الإعاقة من المهجّرين الفلسطينيين لانتهاكات متعددة تشمل الإهمال، والتهميش، والحرمان من الحماية، وحتى مخاطر الإيذاء الجسدي أو النفسي، في ظل ضعف آليات الرقابة وغياب برامج الرعاية الوقائية، ما يزيد من عزلتهم ومعاناتهم اليومية.
وعلى الرغم من الجهود المحدودة، أعلنت وكالة الأونروا في بيان لها بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة أنها قدّمت هذا العام فقط أجهزة مساعدة لـ 1892 شخصاً، إضافة إلى 1290 جلسة علاج طبيعي استفاد منها 77 شخصاً من ذوي الإعاقة، إلا أن هذه المساعدات تبقى دون مستوى الاحتياجات الفعلية المتزايدة.
وتؤكد مجموعة العمل أن تحسين واقع ذوي الإعاقة من فلسطينيي سورية يتطلب خطة شاملة تقوم على:
توفير دعم مالي مباشر للعائلات الأكثر تضرراً.
ضمان الوصول إلى الرعاية الصحية المتخصصة والمستمرة.
تأمين أجهزة مساعدة وبرامج تأهيل مهني ونفسي.
تعزيز دمج ذوي الإعاقة في العملية التعليمية دون حواجز.
توفير الحماية القانونية والاجتماعية لهذه الفئة من خلال آليات رقابة ومتابعة فعّالة.
إن تعزيز الحماية والفرص للأشخاص ذوي الإعاقة من فلسطينيي سورية يشكل خطوة أساسية نحو استعادة كرامتهم الإنسانية وضمان مشاركتهم الفعّالة في المجتمع، خاصة في ظل المرحلة الانتقالية التي تعيشها الأسر الفلسطينية بعد سنوات طويلة من النزوح والمعاناة.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
٣ كانون الأول / ديسمبر ٢٠٢5
