دمشق | مجموعة العمل
عقدت قبل أيام في مخيم اليرموك ورشة حوارية تحت عنوان "مساهمة الناجين من المخيمات الفلسطينية في العدالة الانتقالية والحوار الوطني"، نظتمها منظمة Promediation الفرنسية، وشارك فيها عدد من الناشطين الفلسطينيين.
وبحسب مراسل مجموعة العمل هدفت الورشة إلى تسليط الضوء على أصوات سكان وناجي المخيمات الفلسطينية في دمشق وريفها، وتركزت المناقشات حول الذاكرة الجماعية للمخيمات، والعدالة من منظور الناجين، ودور سكان المخيمات في المشاركة الفاعلة بالحوار الوطني وبعملية المصالحة المستقبلية.
وتحدث الناشط باتر تميم كأحد الناجين من حصار مخيم اليرموك، عن نقاط أساسية أهمها: ضرورة محاسبة المجرمين قبل بناء الدولة الجديدة، والحفاظ على مكانة الفلسطينيين ضمن نسيج الشعب السوري، ومعالجة ملفات الفساد في المؤسسات والهيئات، بما فيها الأونروا، ومحاسبة كل من دعم النظام السوري خلال الثورة، وشدد على أهمية الإسراع بمعالجة ملفات المعتقلين والمفقودين قسراً، وتعزيز التواصل مع ذويهم لضمان حقوقهم ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكاتهم.
هذا وأكد المشاركون على أن هذه الورشة تمثل فرصة تاريخية لإشراك الناجين من المخيمات الفلسطينية في الحوار الوطني، والمساهمة في بناء مستقبل مشترك قائم على العدالة والمساءلة، بعيداً عن الإفلات من العقاب والفوضى التي رافقت سنوات النزاع.
دمشق | مجموعة العمل
عقدت قبل أيام في مخيم اليرموك ورشة حوارية تحت عنوان "مساهمة الناجين من المخيمات الفلسطينية في العدالة الانتقالية والحوار الوطني"، نظتمها منظمة Promediation الفرنسية، وشارك فيها عدد من الناشطين الفلسطينيين.
وبحسب مراسل مجموعة العمل هدفت الورشة إلى تسليط الضوء على أصوات سكان وناجي المخيمات الفلسطينية في دمشق وريفها، وتركزت المناقشات حول الذاكرة الجماعية للمخيمات، والعدالة من منظور الناجين، ودور سكان المخيمات في المشاركة الفاعلة بالحوار الوطني وبعملية المصالحة المستقبلية.
وتحدث الناشط باتر تميم كأحد الناجين من حصار مخيم اليرموك، عن نقاط أساسية أهمها: ضرورة محاسبة المجرمين قبل بناء الدولة الجديدة، والحفاظ على مكانة الفلسطينيين ضمن نسيج الشعب السوري، ومعالجة ملفات الفساد في المؤسسات والهيئات، بما فيها الأونروا، ومحاسبة كل من دعم النظام السوري خلال الثورة، وشدد على أهمية الإسراع بمعالجة ملفات المعتقلين والمفقودين قسراً، وتعزيز التواصل مع ذويهم لضمان حقوقهم ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكاتهم.
هذا وأكد المشاركون على أن هذه الورشة تمثل فرصة تاريخية لإشراك الناجين من المخيمات الفلسطينية في الحوار الوطني، والمساهمة في بناء مستقبل مشترك قائم على العدالة والمساءلة، بعيداً عن الإفلات من العقاب والفوضى التي رافقت سنوات النزاع.
