ريف دمشق | مجموعة العمل
يشهد مخيم الحسينية في ريف دمشق عودة تدريجية للوضع الكارثي الذي عرفه السكان سابقاً، بحسب وصف أحد سكان المخيم، حيث يعاني الأهالي من فساد واضح وسوء تنظيم الدور.
يقول مراسلنا في المخيم، يمنح بعض الباعة المستقلين، من بينهم أطفال، عدة فرص للشراء خارج الدور الرسمي، مقابل تعامل سيء ومباشر مع المواطنين، وبيع ربطة الخبز بأسعار مرتفعة تصل إلى 7000 ليرة سورية، ما يعكس استغلال الأزمة واستمرار الفساد.
ويعبر السكان عن استيائهم من سوء معاملة المشرفين على الفرن وحواجز الأسوار المحيطة به، إضافة إلى انتشار الباعة على طول الطابور، ما يفاقم أزمة الانتظار ويهدد كرامة المواطنين.
يدعو أبو خليل عبر مجموعة العمل وهو أحد سكان المخيم، إلى تشديد الرقابة على الأفران ومنعهم من التحكم بقوت الأهالي، وقال بأن الازدحام قليلاً ما نراه في المناطق القريبة، وفي باقي المناطق تحترم كرامة النساء ولا يقفون في طوابير طويلة على عكس فرن المخيم، الذي يبدو الدور فيه كقفص، خاصة بأن صاحب الفرن قام بأخذ أسوار الحديقة المجاورة ووضعها كحاجز، بينما يمر العشرات يوميا للشراء من خارج الدور.
أما أم سعيد فقالت بأنها تقف فترات طويلة ولا تستطيع منع البائعات من الوقوف خشية تعرضها للهجوم،
ويطالب الأهالي بزيادة مخصصات الطحين للأفران في المخيم وزيادة ساعات عملها، وعددها، علماً أن المخيم يحوي 3 أفران اثنان منها يعملان حتى الساعة 11 والأخير يعمل حتى منتصف الليل، وبعدها يصبح للمعتمدين .
يضيف مراسل مجموعة العمل، بأن الأحداث تصاعدت مؤخرًا بعد اعتداء مجموعة من الشباب على أحد عناصر مخفر المخيم، إثر خلاف على بيع الخبز خارج الدور، وحاولوا الهجوم على المخفر وطعن العنصر بالسكاكين، قبل أن تصل مؤازرات الأمن العام لفض التجمعات وتهدئة الوضع.
ويشير الأهالي إلى أن الأفران الثلاثة في المخيم تعمل بأوقات محدودة، حيث يعمل اثنان منها حتى الساعة 11 مساءً، والآخر حتى منتصف الليل، ويخضع بعدها التوزيع للمعتمدين، ما يزيد من طول الانتظار والمعاناة، خاصة للنساء وكبار السن.
ريف دمشق | مجموعة العمل
يشهد مخيم الحسينية في ريف دمشق عودة تدريجية للوضع الكارثي الذي عرفه السكان سابقاً، بحسب وصف أحد سكان المخيم، حيث يعاني الأهالي من فساد واضح وسوء تنظيم الدور.
يقول مراسلنا في المخيم، يمنح بعض الباعة المستقلين، من بينهم أطفال، عدة فرص للشراء خارج الدور الرسمي، مقابل تعامل سيء ومباشر مع المواطنين، وبيع ربطة الخبز بأسعار مرتفعة تصل إلى 7000 ليرة سورية، ما يعكس استغلال الأزمة واستمرار الفساد.
ويعبر السكان عن استيائهم من سوء معاملة المشرفين على الفرن وحواجز الأسوار المحيطة به، إضافة إلى انتشار الباعة على طول الطابور، ما يفاقم أزمة الانتظار ويهدد كرامة المواطنين.
يدعو أبو خليل عبر مجموعة العمل وهو أحد سكان المخيم، إلى تشديد الرقابة على الأفران ومنعهم من التحكم بقوت الأهالي، وقال بأن الازدحام قليلاً ما نراه في المناطق القريبة، وفي باقي المناطق تحترم كرامة النساء ولا يقفون في طوابير طويلة على عكس فرن المخيم، الذي يبدو الدور فيه كقفص، خاصة بأن صاحب الفرن قام بأخذ أسوار الحديقة المجاورة ووضعها كحاجز، بينما يمر العشرات يوميا للشراء من خارج الدور.
أما أم سعيد فقالت بأنها تقف فترات طويلة ولا تستطيع منع البائعات من الوقوف خشية تعرضها للهجوم،
ويطالب الأهالي بزيادة مخصصات الطحين للأفران في المخيم وزيادة ساعات عملها، وعددها، علماً أن المخيم يحوي 3 أفران اثنان منها يعملان حتى الساعة 11 والأخير يعمل حتى منتصف الليل، وبعدها يصبح للمعتمدين .
يضيف مراسل مجموعة العمل، بأن الأحداث تصاعدت مؤخرًا بعد اعتداء مجموعة من الشباب على أحد عناصر مخفر المخيم، إثر خلاف على بيع الخبز خارج الدور، وحاولوا الهجوم على المخفر وطعن العنصر بالسكاكين، قبل أن تصل مؤازرات الأمن العام لفض التجمعات وتهدئة الوضع.
ويشير الأهالي إلى أن الأفران الثلاثة في المخيم تعمل بأوقات محدودة، حيث يعمل اثنان منها حتى الساعة 11 مساءً، والآخر حتى منتصف الليل، ويخضع بعدها التوزيع للمعتمدين، ما يزيد من طول الانتظار والمعاناة، خاصة للنساء وكبار السن.