مجموعة العمل– جنوب دمشق
شارك وفد من مجلس إدارة الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في لقاء دعت إليه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بحضور ممثلين عن المجتمع الأهلي ولجنة التنمية والخدمات، إلى جانب ممثلين عن البرلمان الطلابي. وتركز اللقاء على عرض مستجدات مشروع ترميم مدرسة النقب في المخيم.
قدّم مدير منطقة دمشق في الأونروا عرضاً تفصيلياً حول المشروع، موضحاً أنه يجري تنفيذه ضمن منحة مقدمة من الحكومة الإيطالية لإعادة تأهيل عدد من مدارس الوكالة. وأشار إلى اختيار مدرسة النقب لتكون الثانية بعد مدرسة الصرفند، نظراً لسلامة موقعها من الناحية العمرانية وقدرتها على استيعاب ما يقارب 18 شعبة صفية عند إعادة افتتاحها.
ويضم مخيم اليرموك حالياً مدرسة واحدة فقط للتعليم الأساسي والإعدادي هي مدرسة الصرفند، التي تستقبل نحو 2700 تلميذ بعد تزايد أعداد الطلاب إثر عودة الأهالي إلى المخيم. ويعكس ذلك حجم الضغط القائم على البنية التعليمية والحاجة المستمرة لتوسيع المرافق الخدمية.
كما استمع المشاركون إلى توضيحات قدمها ممثلو القسم الهندسي في الأونروا حول مراحل الترميم والإكساء والجدول الزمني المتوقع لتنفيذ المشروع. وتم توزيع استبيان لجمع آراء الحضور واقتراحاتهم المتعلقة بخطة العمل.
وشهد اللقاء عدداً من المداخلات التي ركزت على ضرورة تحسين البيئة التعليمية وتلبية الاحتياجات المتراكمة في المخيم. وفي ختام النقاش، أعرب ممثل الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين عن تقديره لجهود الأونروا في تطوير الخدمات التعليمية، مؤكداً استعداد الهيئة لدعم الخطوات الهادفة إلى تعزيز واقع التعليم والبنى الخدمية في اليرموك، خاصة في ظل التحديات المستمرة التي تواجه عودة الحياة الطبيعية إلى المخيم.
مجموعة العمل– جنوب دمشق
شارك وفد من مجلس إدارة الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في لقاء دعت إليه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بحضور ممثلين عن المجتمع الأهلي ولجنة التنمية والخدمات، إلى جانب ممثلين عن البرلمان الطلابي. وتركز اللقاء على عرض مستجدات مشروع ترميم مدرسة النقب في المخيم.
قدّم مدير منطقة دمشق في الأونروا عرضاً تفصيلياً حول المشروع، موضحاً أنه يجري تنفيذه ضمن منحة مقدمة من الحكومة الإيطالية لإعادة تأهيل عدد من مدارس الوكالة. وأشار إلى اختيار مدرسة النقب لتكون الثانية بعد مدرسة الصرفند، نظراً لسلامة موقعها من الناحية العمرانية وقدرتها على استيعاب ما يقارب 18 شعبة صفية عند إعادة افتتاحها.
ويضم مخيم اليرموك حالياً مدرسة واحدة فقط للتعليم الأساسي والإعدادي هي مدرسة الصرفند، التي تستقبل نحو 2700 تلميذ بعد تزايد أعداد الطلاب إثر عودة الأهالي إلى المخيم. ويعكس ذلك حجم الضغط القائم على البنية التعليمية والحاجة المستمرة لتوسيع المرافق الخدمية.
كما استمع المشاركون إلى توضيحات قدمها ممثلو القسم الهندسي في الأونروا حول مراحل الترميم والإكساء والجدول الزمني المتوقع لتنفيذ المشروع. وتم توزيع استبيان لجمع آراء الحضور واقتراحاتهم المتعلقة بخطة العمل.
وشهد اللقاء عدداً من المداخلات التي ركزت على ضرورة تحسين البيئة التعليمية وتلبية الاحتياجات المتراكمة في المخيم. وفي ختام النقاش، أعرب ممثل الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين عن تقديره لجهود الأونروا في تطوير الخدمات التعليمية، مؤكداً استعداد الهيئة لدعم الخطوات الهادفة إلى تعزيز واقع التعليم والبنى الخدمية في اليرموك، خاصة في ظل التحديات المستمرة التي تواجه عودة الحياة الطبيعية إلى المخيم.