بيان صحفي
لندن – مجموعة العمل
تدين مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية استمرار اختطاف الشاب الفلسطيني السوري محمد محسن أحمد (45 عاماً) منذ عشرة أشهر، عقب قيام قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحام إحدى قرى ريف القنيطرة في 5 شباط/فبراير 2025 واعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة، دون أي معلومات عن مصيره حتى اليوم.
أكدت عائلة المختطف لــ "مجموعة العمل" أن محمد يعمل في قطاف الزيتون وجمع الخردة لإعالة أطفاله الثلاثة وعائلته التي تعيش ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة، مشددة على أنه لا ينتمي لأي جهة سياسية أو عسكرية.
وتشدد مجموعة العمل على أن استمرار اعتقال محمد قسراً وانقطاع التواصل معه، يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويفاقم معاناة عائلته التي فقدت سابقاً ثلاثة من أبنائها، وتعيش حالة قلق وانتظار مؤلمة.
تطالب مجموعة العمل بما يلي:
- الكشف الفوري عن مصير محمد محسن أحمد وضمان سلامته.
- تمكين عائلته من التواصل معه وتزويدها بالمعلومات الأساسية حول مكان احتجازه.
- تدخل عاجل من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لوقف هذه الانتهاكات ومراقبة الوضع الإنساني في المنطقة.
- تقديم الدعم الإنساني العاجل والمستدام للعائلة المنكوبة التي تواجه ظروفاً قاسية بعد فقدان أربعة من أبنائها، ومناشدة المؤسسات الإغاثية لتوفير الاحتياجات الأساسية لها.
تؤكد مجموعة العمل أن هذه الحادثة تعكس خطورة عمليات الاعتقال العابر للحدود، وتشدد على استمرارها في توثيق القضية ومتابعتها مع الجهات الحقوقية الدولية حتى الكشف عن مصير محمد وتحقيق العدالة.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
لندن ـ 06-12-2025
بيان صحفي
لندن – مجموعة العمل
تدين مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية استمرار اختطاف الشاب الفلسطيني السوري محمد محسن أحمد (45 عاماً) منذ عشرة أشهر، عقب قيام قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحام إحدى قرى ريف القنيطرة في 5 شباط/فبراير 2025 واعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة، دون أي معلومات عن مصيره حتى اليوم.
أكدت عائلة المختطف لــ "مجموعة العمل" أن محمد يعمل في قطاف الزيتون وجمع الخردة لإعالة أطفاله الثلاثة وعائلته التي تعيش ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة، مشددة على أنه لا ينتمي لأي جهة سياسية أو عسكرية.
وتشدد مجموعة العمل على أن استمرار اعتقال محمد قسراً وانقطاع التواصل معه، يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويفاقم معاناة عائلته التي فقدت سابقاً ثلاثة من أبنائها، وتعيش حالة قلق وانتظار مؤلمة.
تطالب مجموعة العمل بما يلي:
- الكشف الفوري عن مصير محمد محسن أحمد وضمان سلامته.
- تمكين عائلته من التواصل معه وتزويدها بالمعلومات الأساسية حول مكان احتجازه.
- تدخل عاجل من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لوقف هذه الانتهاكات ومراقبة الوضع الإنساني في المنطقة.
- تقديم الدعم الإنساني العاجل والمستدام للعائلة المنكوبة التي تواجه ظروفاً قاسية بعد فقدان أربعة من أبنائها، ومناشدة المؤسسات الإغاثية لتوفير الاحتياجات الأساسية لها.
تؤكد مجموعة العمل أن هذه الحادثة تعكس خطورة عمليات الاعتقال العابر للحدود، وتشدد على استمرارها في توثيق القضية ومتابعتها مع الجهات الحقوقية الدولية حتى الكشف عن مصير محمد وتحقيق العدالة.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
لندن ـ 06-12-2025