map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

طرقات مخيم الحسينية الطينية: كابوس يتكرر كل شتاء؟!

تاريخ النشر : 07-12-2025
طرقات مخيم الحسينية الطينية: كابوس يتكرر كل شتاء؟!

مجموعة العمل – فايز أبو عيد

مع بداية فصل الشتاء وانهمار الأمطار تبدأ معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الحسينية بريف دمشق، الذين يعيشون مآسي إنسانية وقصص معاناة يومية، حيث تتحول الطرقات غير المعبدة إلى أوحال وطين تغمر حارات وأزقة المخيم،

تبدأ الأزمة بهطول الأمطار، حيث يغلق الطين والمياه الملوثة الطرق ويعطل حركة السكان، خاصة النساء والأطفال وكبار السن، الذين يجدون صعوبة في التنقل ما يجعل أبسط الخدمات، مثل الذهاب إلى المدارس أو العلاج، تحدياً يومياً.

فيما يعاني أطفال المخيم الأمرّين للوصول إلى مدارسهم والعودة منها بسبب تلك الطرقات حيث يضطر الطفل إلى السير مع وجود الطين والمياه، الأمر الذي يعرضه لخطر الانزلاق وحدوث كسور في جسمه أو أمراض جلدية أو داخلية ناجمة عن تسرب المياه الباردة الملوثة إلى جسمه وأطرافه.

وتأتي أزمة الطرق كجزء من معاناة أوسع للبنية التحتية، إذ كشف رئيس بلدية الحسينية في ريف دمشق، يعقوب شاكر صالح، في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في وقت سابق، أن البلدية تواجه صعوبات كبيرة في تقديم الخدمات الأساسية لسكان المخيم، مؤكداً أن “أبسط الخدمات اليومية مثل جمع القمامة وصيانة شبكات الصرف الصحي تحتاج إلى دعم إضافي لتأمين الآليات والوقود والكوادر المؤهلة”.

موضحاً أن مشكلة تعبيد الطرقات تعدّ من أبرز التحديات الحالية، إذ تتطلب دراسة هندسية متكاملة تشمل شبكات المياه والكهرباء والهاتف والصرف الصحي قبل البدء بأعمال التزفيت، مشيراً إلى أن المشروع “مكلف ويحتاج إلى ميزانية كبيرة لا يمكن تغطيتها إلا عبر تخصيص حكومي”.

وبيّن رئيس البلدية أن ضعف الموارد المالية للبلدية يعود إلى غياب المخصصات الحكومية واعتمادها بشكل شبه كامل على التمويل الذاتي من الرسوم والمخالفات، ما يحدّ من قدرتها على تنفيذ مشاريع خدمية أوسع.

بدورهم ناشد أهالي مخيم الحسينية الجهات الرسمية والحكومية وبلدية الحسينية ووكالة الأونروا التدخل والمساعدة في إيجاد حلول لهذه المشكلة المستعصية التي تؤرق سكان المخيم.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22401

مجموعة العمل – فايز أبو عيد

مع بداية فصل الشتاء وانهمار الأمطار تبدأ معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الحسينية بريف دمشق، الذين يعيشون مآسي إنسانية وقصص معاناة يومية، حيث تتحول الطرقات غير المعبدة إلى أوحال وطين تغمر حارات وأزقة المخيم،

تبدأ الأزمة بهطول الأمطار، حيث يغلق الطين والمياه الملوثة الطرق ويعطل حركة السكان، خاصة النساء والأطفال وكبار السن، الذين يجدون صعوبة في التنقل ما يجعل أبسط الخدمات، مثل الذهاب إلى المدارس أو العلاج، تحدياً يومياً.

فيما يعاني أطفال المخيم الأمرّين للوصول إلى مدارسهم والعودة منها بسبب تلك الطرقات حيث يضطر الطفل إلى السير مع وجود الطين والمياه، الأمر الذي يعرضه لخطر الانزلاق وحدوث كسور في جسمه أو أمراض جلدية أو داخلية ناجمة عن تسرب المياه الباردة الملوثة إلى جسمه وأطرافه.

وتأتي أزمة الطرق كجزء من معاناة أوسع للبنية التحتية، إذ كشف رئيس بلدية الحسينية في ريف دمشق، يعقوب شاكر صالح، في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في وقت سابق، أن البلدية تواجه صعوبات كبيرة في تقديم الخدمات الأساسية لسكان المخيم، مؤكداً أن “أبسط الخدمات اليومية مثل جمع القمامة وصيانة شبكات الصرف الصحي تحتاج إلى دعم إضافي لتأمين الآليات والوقود والكوادر المؤهلة”.

موضحاً أن مشكلة تعبيد الطرقات تعدّ من أبرز التحديات الحالية، إذ تتطلب دراسة هندسية متكاملة تشمل شبكات المياه والكهرباء والهاتف والصرف الصحي قبل البدء بأعمال التزفيت، مشيراً إلى أن المشروع “مكلف ويحتاج إلى ميزانية كبيرة لا يمكن تغطيتها إلا عبر تخصيص حكومي”.

وبيّن رئيس البلدية أن ضعف الموارد المالية للبلدية يعود إلى غياب المخصصات الحكومية واعتمادها بشكل شبه كامل على التمويل الذاتي من الرسوم والمخالفات، ما يحدّ من قدرتها على تنفيذ مشاريع خدمية أوسع.

بدورهم ناشد أهالي مخيم الحسينية الجهات الرسمية والحكومية وبلدية الحسينية ووكالة الأونروا التدخل والمساعدة في إيجاد حلول لهذه المشكلة المستعصية التي تؤرق سكان المخيم.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22401