بيان صحفي
دمشق | مجموعة العمل
تحتفل سورية اليوم بذكرى تحريرها من النظام السوري البائد، ومع هذا الحدث الوطني العظيم، تتوجه مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بالتحية للشعب السوري والفلسطيني في سورية وجميع أبناء هذا الوطن الذين دفعوا ثمناً باهظاً من الدماء والصمود من أجل الحرية والكرامة.
لقد عاش الفلسطينيون في سورية سنوات عديدة تحت وطأة التهميش والقيود، حيث تعرضوا للحرمان من حقوق أساسية، وللاضطهاد والملاحقة في ظل النظام السوري البائد، إضافة إلى المعاناة الإنسانية الناتجة عن استهداف المخيمات الفلسطينية، مثل اليرموك وحندرات والرمل، حيث كانت مسرحاً للمعاناة، واختبرت العائلات الفلسطينية الفقر، والاعتقال، والتهجير القسري، وفقدت العديد من أبنائها.
واليوم، وبعد عام من سقوط النظام البائد، ظهرت بوادر التغيير الإيجابي في حياة الفلسطينيين في سورية، بما في ذلك تحسين الأوضاع الاجتماعية والخدماتية، وفتح آفاق أوسع لممارسة الحقوق المدنية والاجتماعية، وتعزيز فرص المشاركة في الحياة العامة
مجموعة العمل تبارك كل خطوات التطور هذه، وتشيد بالجهود المبذولة لضمان حياة كريمة للفلسطينيين في جميع مناطق سورية، خاصة القانونية والحقوقية منها والتي شهدت تغيرات إيجابية، وفي هذا الإطار:
تدعو مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية الحكومة السورية والمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية إلى مضاعفة الدعم والمساندة للاجئين الفلسطينيين، والعمل على تمكينهم من تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وضمان حماية حقوقهم، وتعزيز استقرارهم في وطنهم الثاني سورية.
إن الفلسطينيين في سورية جزءاً لا يتجزأ من النسيج الوطني، وساهموا في الصمود بوجه النظام البائد الذي قتل وأخفى منهم أكثر من 10 آلاف لاجئ، ويستحقون اليوم العيش بكرامة وأمان، كما يستحقون أن يكون دعمهم وتعزيز حقوقهم جزءاً أساسياً من جهود إعادة بناء الدولة والمجتمع.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الإثنين 08-12-2025
بيان صحفي
دمشق | مجموعة العمل
تحتفل سورية اليوم بذكرى تحريرها من النظام السوري البائد، ومع هذا الحدث الوطني العظيم، تتوجه مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بالتحية للشعب السوري والفلسطيني في سورية وجميع أبناء هذا الوطن الذين دفعوا ثمناً باهظاً من الدماء والصمود من أجل الحرية والكرامة.
لقد عاش الفلسطينيون في سورية سنوات عديدة تحت وطأة التهميش والقيود، حيث تعرضوا للحرمان من حقوق أساسية، وللاضطهاد والملاحقة في ظل النظام السوري البائد، إضافة إلى المعاناة الإنسانية الناتجة عن استهداف المخيمات الفلسطينية، مثل اليرموك وحندرات والرمل، حيث كانت مسرحاً للمعاناة، واختبرت العائلات الفلسطينية الفقر، والاعتقال، والتهجير القسري، وفقدت العديد من أبنائها.
واليوم، وبعد عام من سقوط النظام البائد، ظهرت بوادر التغيير الإيجابي في حياة الفلسطينيين في سورية، بما في ذلك تحسين الأوضاع الاجتماعية والخدماتية، وفتح آفاق أوسع لممارسة الحقوق المدنية والاجتماعية، وتعزيز فرص المشاركة في الحياة العامة
مجموعة العمل تبارك كل خطوات التطور هذه، وتشيد بالجهود المبذولة لضمان حياة كريمة للفلسطينيين في جميع مناطق سورية، خاصة القانونية والحقوقية منها والتي شهدت تغيرات إيجابية، وفي هذا الإطار:
تدعو مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية الحكومة السورية والمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية إلى مضاعفة الدعم والمساندة للاجئين الفلسطينيين، والعمل على تمكينهم من تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وضمان حماية حقوقهم، وتعزيز استقرارهم في وطنهم الثاني سورية.
إن الفلسطينيين في سورية جزءاً لا يتجزأ من النسيج الوطني، وساهموا في الصمود بوجه النظام البائد الذي قتل وأخفى منهم أكثر من 10 آلاف لاجئ، ويستحقون اليوم العيش بكرامة وأمان، كما يستحقون أن يكون دعمهم وتعزيز حقوقهم جزءاً أساسياً من جهود إعادة بناء الدولة والمجتمع.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الإثنين 08-12-2025
