دمشق - مجموعة العمل
يبرز التكافل الأسري والمجتمعي بين الفلسطينيين السوريين كنموذج حي للوحدة في مواجهة الفقر والحرب، حيث يتعاون أفراد العائلات في المخيمات والمغترب لدعم المحتاجين من أبنائهم.
عائلة الموعد مثال بارز على ذلك، إذ نجحت حملتها المجتمعية خلال يومين فقط في جمع حوالي عشرة آلاف دولار لمساعدة أحد أبنائها الذي يعاني ظروفاً صحية ومعيشية قاسية، مما يعكس روح التلاحم الأسري التي تسود بين أبناء الشعب الفلسطيني.
تأتي مبادرة عائلة الموعد ضمن سلسلة واسعة من الحملات والمبادرات الفردية والجماعية في مخيم اليرموك وغيره من المخيمات الفلسطينية بسوريا، من خلال تقديم مساعدات مالية رمزية أو عبر دعم معنوي ومساندة للجيران والأقارب القاطنين في المكان، بهدف المساهمة في التخفيف من معاناة ومأساة ذويهم الإنسانية والاقتصادية، ومد يد العون لهم.
بدوره أكد أحد أفراد عائلة الموعد أن الحملة ليست مساعدة مالية فحسب، بل رسالة لكل فلسطيني سوري بأننا واحد وندعم بعضنا في كل حال.
مضيفاً أن هذه المبادرات تعزز اللحمة والتكاتف بالمجتمع الفلسطيني السوري الذي عانى القهر والبؤس والحرمان خلال سنوات حكم النظام البائد، كما شدد على أن تلك المبادرات تبني جسور المحبة والأمل بين أفراد المجتمع بشكل عام، والعائلة الواحدة بشكل خاص، وأن التكافل ينتصر على الفقر والأزمات.
دمشق - مجموعة العمل
يبرز التكافل الأسري والمجتمعي بين الفلسطينيين السوريين كنموذج حي للوحدة في مواجهة الفقر والحرب، حيث يتعاون أفراد العائلات في المخيمات والمغترب لدعم المحتاجين من أبنائهم.
عائلة الموعد مثال بارز على ذلك، إذ نجحت حملتها المجتمعية خلال يومين فقط في جمع حوالي عشرة آلاف دولار لمساعدة أحد أبنائها الذي يعاني ظروفاً صحية ومعيشية قاسية، مما يعكس روح التلاحم الأسري التي تسود بين أبناء الشعب الفلسطيني.
تأتي مبادرة عائلة الموعد ضمن سلسلة واسعة من الحملات والمبادرات الفردية والجماعية في مخيم اليرموك وغيره من المخيمات الفلسطينية بسوريا، من خلال تقديم مساعدات مالية رمزية أو عبر دعم معنوي ومساندة للجيران والأقارب القاطنين في المكان، بهدف المساهمة في التخفيف من معاناة ومأساة ذويهم الإنسانية والاقتصادية، ومد يد العون لهم.
بدوره أكد أحد أفراد عائلة الموعد أن الحملة ليست مساعدة مالية فحسب، بل رسالة لكل فلسطيني سوري بأننا واحد وندعم بعضنا في كل حال.
مضيفاً أن هذه المبادرات تعزز اللحمة والتكاتف بالمجتمع الفلسطيني السوري الذي عانى القهر والبؤس والحرمان خلال سنوات حكم النظام البائد، كما شدد على أن تلك المبادرات تبني جسور المحبة والأمل بين أفراد المجتمع بشكل عام، والعائلة الواحدة بشكل خاص، وأن التكافل ينتصر على الفقر والأزمات.