مجموعة العمل ـ سوريا
أدانت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، في تصريحات لمديرها فايز أبو عيد عبر قناة الجزيرة، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اختطاف اللاجئ الفلسطيني السوري "محمد محسن أحمد" من ريف القنيطرة جنوبي سوريا، معتبرةً الحادثة جريمة "إخفاء قسري" وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
أوضح "أبو عيد" أن قوة إسرائيلية اقتحمت في الخامس من شباط/فبراير الماضي قرية "أم اللوقس" بريف القنيطرة، واختطفت اللاجئ "محمد محسن" (45 عاماً)، واقتادته إلى جهة مجهولة، دون الإفصاح عن أسباب الاعتقال أو مكان الاحتجاز أو وضعه الصحي حتى اللحظة.
وأشار مدير المجموعة إلى أن المعتقل مدني بسيط، يعمل في جني الزيتون وجمع الخردة لإعالة أطفاله الثلاثة وعائلته التي تعيش ظروفاً إنسانية قاسية، مؤكداً خلو سجله من أي نشاط سياسي أو عسكري أو انخراط في أي فصيل.
مطالب وتحركات دولية وفي بيان صحفي أشار إليه "أبو عيد"، طالبت المجموعة بالكشف الفوري عن مصير "محسن" وتمكين عائلته المنكوبة التي فقدت سابقاً أربعة من أبنائها من التواصل معه.
كما دعت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات ومراقبة الوضع الإنساني في المنطقة، ولجم ما وصفه بـ "طغيان إسرائيل وشهوة القتل والاعتقال ضد المدنيين".
سياق الاعتقالات في الجنوب السوري
كشفت "مجموعة العمل" بلغة الأرقام عن تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية، حيث يقبع حالياً أكثر من 40 معتقلاً سورياً في سجون الاحتلال، تتوزع اعتقالاتهم على قرى القنيطرة (جباتا الخشب، الأصبح، أم اللوقس، صيدا الجولان).
وفيما يخص اللاجئين الفلسطينيين، وثقت المجموعة 5 حالات اعتقال حديثة في الجنوب السوري، من بينهم عامر ومالك وسامر الأحمد الذين اعتقلوا في تموز/يوليو الماضي وأفرج عنهم لاحقاً، مما يشير إلى منهجية إسرائيلية مستمرة في استهداف المدنيين في تلك المناطق.
واختتم "أبو عيد" تصريحه بنقل مناشدة والدة المعتقل المكلومة، واضعاً المجتمع الدولي والدول التي تتغنى بحقوق الإنسان أمام مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال، ومتسائلاً عن غياب الصوت الدولي الحقيقي أمام استمرار هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.
مجموعة العمل ـ سوريا
أدانت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، في تصريحات لمديرها فايز أبو عيد عبر قناة الجزيرة، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اختطاف اللاجئ الفلسطيني السوري "محمد محسن أحمد" من ريف القنيطرة جنوبي سوريا، معتبرةً الحادثة جريمة "إخفاء قسري" وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
أوضح "أبو عيد" أن قوة إسرائيلية اقتحمت في الخامس من شباط/فبراير الماضي قرية "أم اللوقس" بريف القنيطرة، واختطفت اللاجئ "محمد محسن" (45 عاماً)، واقتادته إلى جهة مجهولة، دون الإفصاح عن أسباب الاعتقال أو مكان الاحتجاز أو وضعه الصحي حتى اللحظة.
وأشار مدير المجموعة إلى أن المعتقل مدني بسيط، يعمل في جني الزيتون وجمع الخردة لإعالة أطفاله الثلاثة وعائلته التي تعيش ظروفاً إنسانية قاسية، مؤكداً خلو سجله من أي نشاط سياسي أو عسكري أو انخراط في أي فصيل.
مطالب وتحركات دولية وفي بيان صحفي أشار إليه "أبو عيد"، طالبت المجموعة بالكشف الفوري عن مصير "محسن" وتمكين عائلته المنكوبة التي فقدت سابقاً أربعة من أبنائها من التواصل معه.
كما دعت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات ومراقبة الوضع الإنساني في المنطقة، ولجم ما وصفه بـ "طغيان إسرائيل وشهوة القتل والاعتقال ضد المدنيين".
سياق الاعتقالات في الجنوب السوري
كشفت "مجموعة العمل" بلغة الأرقام عن تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية، حيث يقبع حالياً أكثر من 40 معتقلاً سورياً في سجون الاحتلال، تتوزع اعتقالاتهم على قرى القنيطرة (جباتا الخشب، الأصبح، أم اللوقس، صيدا الجولان).
وفيما يخص اللاجئين الفلسطينيين، وثقت المجموعة 5 حالات اعتقال حديثة في الجنوب السوري، من بينهم عامر ومالك وسامر الأحمد الذين اعتقلوا في تموز/يوليو الماضي وأفرج عنهم لاحقاً، مما يشير إلى منهجية إسرائيلية مستمرة في استهداف المدنيين في تلك المناطق.
واختتم "أبو عيد" تصريحه بنقل مناشدة والدة المعتقل المكلومة، واضعاً المجتمع الدولي والدول التي تتغنى بحقوق الإنسان أمام مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال، ومتسائلاً عن غياب الصوت الدولي الحقيقي أمام استمرار هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.
