لندن | مجموعة العمل
أصدر قسم الدراسات والأبحاث تقريره الجديد بعنوان "دمٌ واحد… حُلمان: فلسطينيون في قلب الثورة السورية"، موثقًا مشاركة العشرات من اللاجئين الفلسطينيين في الثورة السورية منذ انطلاقتها في 2011.
التقرير يكشف جانبًا من الدور الإنساني والميداني والسياسي الذي لعبه الفلسطينيون في مواجهة الانتهاكات والاعتداءات على المدنيين السوريين والفلسطينيين على حد سواء، ويسلط الضوء على دور الفلسطينيين في الدفاع عن المخيمات والمناطق المحاصرة، وتقديم الدعم الطبي والإغاثي، وتوثيق الأحداث إعلاميًا، إضافة إلى مشاركتهم المباشرة في المواجهات العسكرية ضد النظام السوري.
يضم التقرير أكثر من خمسين قصة وشهيدًا فلسطينيًا، مسلطًا الضوء على تضحياتهم بين الاعتقال، الاستشهاد، والنزوح، مؤكّدًا أن الدم الفلسطيني امتد في سوريا ليكون جزءًا من نسيج الثورة الإنسانية.
المادة البحثية، التي يبلغ عدد صفحاتها 81 صفحة، ليست مجرد سجل للتواريخ، بل "ذاكرةٌ نابضة ببعض الأسماء والوجوه" ، وتستعرض قصصاً لمقاتلين، وكوادر إغاثية، وإعلاميين، وأطباء دفعوا الثمن كاملاً.
التقرير يؤكد أن دم الفلسطيني امتد في سوريا ليكون جزءًا من الدم السوري، وأن الحلم بالحرية والكرامة كان واحدًا، سواء في اليرموك أو درعا أو الغوطة أو أي مخيم أو مدينة سورية، ويشير إلى أن الهدف من هذا العمل ليس مجرد توثيق تاريخي، بل هو واجب إنساني لتثبيت الذاكرة، وحفظ قصص الضحايا، وإبراز الدور النبيل الذي لعبه الفلسطينيون في الدفاع عن الحرية والكرامة الإنسانية.
ويختتم التقرير بأن هذه المادة هي "محاولة للإنصات إلى الأصوات التي خنقها الغبار"، وحفظ للوجوه التي كادت أن تمحى، وتوثيق لإنسانية لا تعرف الحدود، لأن "الدَّم حينَ يسيلُ من أجلِ الكرامةِ لا يَسألُ عنِ الهُويَّةِ".
يأتي هذا الإصدار في وقت ما زالت فيه المخيمات الفلسطينية في سوريا تعاني من آثار الحرب، والفلسطينيون يواجهون تهجيرًا ومصاعب متعددة، ليذكّر العالم بتضحياتهم التي رافقت الثورة السورية منذ بدايتها، ولتسليط الضوء على الأسماء والوجوه التي لم تُنسَ، رغم الظروف القاسية والمخاطر المستمرة.
لتحميل التقرير هنا
لندن | مجموعة العمل
أصدر قسم الدراسات والأبحاث تقريره الجديد بعنوان "دمٌ واحد… حُلمان: فلسطينيون في قلب الثورة السورية"، موثقًا مشاركة العشرات من اللاجئين الفلسطينيين في الثورة السورية منذ انطلاقتها في 2011.
التقرير يكشف جانبًا من الدور الإنساني والميداني والسياسي الذي لعبه الفلسطينيون في مواجهة الانتهاكات والاعتداءات على المدنيين السوريين والفلسطينيين على حد سواء، ويسلط الضوء على دور الفلسطينيين في الدفاع عن المخيمات والمناطق المحاصرة، وتقديم الدعم الطبي والإغاثي، وتوثيق الأحداث إعلاميًا، إضافة إلى مشاركتهم المباشرة في المواجهات العسكرية ضد النظام السوري.
يضم التقرير أكثر من خمسين قصة وشهيدًا فلسطينيًا، مسلطًا الضوء على تضحياتهم بين الاعتقال، الاستشهاد، والنزوح، مؤكّدًا أن الدم الفلسطيني امتد في سوريا ليكون جزءًا من نسيج الثورة الإنسانية.
المادة البحثية، التي يبلغ عدد صفحاتها 81 صفحة، ليست مجرد سجل للتواريخ، بل "ذاكرةٌ نابضة ببعض الأسماء والوجوه" ، وتستعرض قصصاً لمقاتلين، وكوادر إغاثية، وإعلاميين، وأطباء دفعوا الثمن كاملاً.
التقرير يؤكد أن دم الفلسطيني امتد في سوريا ليكون جزءًا من الدم السوري، وأن الحلم بالحرية والكرامة كان واحدًا، سواء في اليرموك أو درعا أو الغوطة أو أي مخيم أو مدينة سورية، ويشير إلى أن الهدف من هذا العمل ليس مجرد توثيق تاريخي، بل هو واجب إنساني لتثبيت الذاكرة، وحفظ قصص الضحايا، وإبراز الدور النبيل الذي لعبه الفلسطينيون في الدفاع عن الحرية والكرامة الإنسانية.
ويختتم التقرير بأن هذه المادة هي "محاولة للإنصات إلى الأصوات التي خنقها الغبار"، وحفظ للوجوه التي كادت أن تمحى، وتوثيق لإنسانية لا تعرف الحدود، لأن "الدَّم حينَ يسيلُ من أجلِ الكرامةِ لا يَسألُ عنِ الهُويَّةِ".
يأتي هذا الإصدار في وقت ما زالت فيه المخيمات الفلسطينية في سوريا تعاني من آثار الحرب، والفلسطينيون يواجهون تهجيرًا ومصاعب متعددة، ليذكّر العالم بتضحياتهم التي رافقت الثورة السورية منذ بدايتها، ولتسليط الضوء على الأسماء والوجوه التي لم تُنسَ، رغم الظروف القاسية والمخاطر المستمرة.
لتحميل التقرير هنا