سورية | مجموعة العمل
في الثامن من ديسمبر 2025، أعادت عائلة السهلي والخطيب (السهلي) - المنحدرة من قرية بلد الشيخ قضاء حيفا الفلسطينية - استذكار وتوثيق كوكبة من أبنائها الذين قضوا خلال أحداث الثورة السورية، مؤكدة أن هذه الذكرى هي للفخر والإجلال وليست للحزن.
قدمت العائلة، التي لها جذور عميقة في مخيم اليرموك ثلة من خيرة شبابها كشهداء ومعتقلين،وتضمنت القائمة التي وثقها الصحفي أشرف السهلي ابن بلدة بلد الشيخ، أسماء الضحايا والمختفين قسرياً في سجون النظام السوري البائد، وهم:
علاء السهلي: سُجّل كأول شهيد فلسطيني من مخيم اليرموك ارتقى في أحداث الثورة.
شهداء تحت التعذيب: ضمت القائمة أسماء عدة ارتقوا في سجون النظام تحت التعذيب، منهم: صالح السهلي، بهاء السهلي، فراس السهلي، إياد السهلي، حسن السهلي، محمد عمر السهلي، ورامي سليمان السهلي.
شهداء القصف والاشتباكات: ارتقى آخرون في قصف مباشر على المخيمات أو إعدام، مثل الشهيد أحمد فوزي السهلي (أبو رامز) الذي أُعدم داخل بيته بمخيم فلسطين، والشهيد أحمد السهلي (ناشط إغاثي) الذي ارتقى بقصف على مركز إغاثي، ماهر الخطيب وابنه الدكتور أحمد الخطيب (استشهدا بقصف على شارع الجاعونة)
ثلاثة أشقاء شهداء (آل فرحان): قدمت عائلة جمعة فرحان (من أبناء اليرموك) ثلاثة شهداء هم علاء، جهاد، ومجدي جمعة فرحان، استشهدوا في مواقع مختلفة بدمشق وريفها.
ضحايا الإخفاء القسري:
لا تزال العائلة تعيش ألم الإخفاء القسري لعدد من أبنائها، حيث لم يُعرف أي شيء عن مصيرهم منذ اعتقالهم في سجون النظام، ومنهم:
ثلاثة أشقاء: بهاء، ومحمود، وقصي عبد الله السهلي، واللاجئة المعتقلة: سميرة أحمد السهلي (شقيقة الشهيد محمود أحمد السهلي)، التي اعتُقلت في دمشق وما زال مصيرها مجهولاً، ومازن محمد السهلي (تم اعتقاله من حديقة الزاهرة بدمشق)، ومحمد عبد اللطيف السهلي (اعتقل من حاجز جديدة الفضل وما زال مصيره مجهولا)، محمود عبد الحميد السهلي (اعتقل من جديدة الفضل ولم يعرف عنه شيء)
جدير بالذكر أن مئات العائلات الفلسطينية فقدت عدداً من أبنائها خلال الثورة السورية، ووثقت مجموعة العمل قرابة 4300 ضحية من فلسطينيي سورية قضوا لأسباب مختلفة، ووثقت حوالي 6 آلاف معتقل مختفي قسرياً في سجون النظام السوري البائد.
سورية | مجموعة العمل
في الثامن من ديسمبر 2025، أعادت عائلة السهلي والخطيب (السهلي) - المنحدرة من قرية بلد الشيخ قضاء حيفا الفلسطينية - استذكار وتوثيق كوكبة من أبنائها الذين قضوا خلال أحداث الثورة السورية، مؤكدة أن هذه الذكرى هي للفخر والإجلال وليست للحزن.
قدمت العائلة، التي لها جذور عميقة في مخيم اليرموك ثلة من خيرة شبابها كشهداء ومعتقلين،وتضمنت القائمة التي وثقها الصحفي أشرف السهلي ابن بلدة بلد الشيخ، أسماء الضحايا والمختفين قسرياً في سجون النظام السوري البائد، وهم:
علاء السهلي: سُجّل كأول شهيد فلسطيني من مخيم اليرموك ارتقى في أحداث الثورة.
شهداء تحت التعذيب: ضمت القائمة أسماء عدة ارتقوا في سجون النظام تحت التعذيب، منهم: صالح السهلي، بهاء السهلي، فراس السهلي، إياد السهلي، حسن السهلي، محمد عمر السهلي، ورامي سليمان السهلي.
شهداء القصف والاشتباكات: ارتقى آخرون في قصف مباشر على المخيمات أو إعدام، مثل الشهيد أحمد فوزي السهلي (أبو رامز) الذي أُعدم داخل بيته بمخيم فلسطين، والشهيد أحمد السهلي (ناشط إغاثي) الذي ارتقى بقصف على مركز إغاثي، ماهر الخطيب وابنه الدكتور أحمد الخطيب (استشهدا بقصف على شارع الجاعونة)
ثلاثة أشقاء شهداء (آل فرحان): قدمت عائلة جمعة فرحان (من أبناء اليرموك) ثلاثة شهداء هم علاء، جهاد، ومجدي جمعة فرحان، استشهدوا في مواقع مختلفة بدمشق وريفها.
ضحايا الإخفاء القسري:
لا تزال العائلة تعيش ألم الإخفاء القسري لعدد من أبنائها، حيث لم يُعرف أي شيء عن مصيرهم منذ اعتقالهم في سجون النظام، ومنهم:
ثلاثة أشقاء: بهاء، ومحمود، وقصي عبد الله السهلي، واللاجئة المعتقلة: سميرة أحمد السهلي (شقيقة الشهيد محمود أحمد السهلي)، التي اعتُقلت في دمشق وما زال مصيرها مجهولاً، ومازن محمد السهلي (تم اعتقاله من حديقة الزاهرة بدمشق)، ومحمد عبد اللطيف السهلي (اعتقل من حاجز جديدة الفضل وما زال مصيره مجهولا)، محمود عبد الحميد السهلي (اعتقل من جديدة الفضل ولم يعرف عنه شيء)
جدير بالذكر أن مئات العائلات الفلسطينية فقدت عدداً من أبنائها خلال الثورة السورية، ووثقت مجموعة العمل قرابة 4300 ضحية من فلسطينيي سورية قضوا لأسباب مختلفة، ووثقت حوالي 6 آلاف معتقل مختفي قسرياً في سجون النظام السوري البائد.
