مجموعة العمل – ريف دمشق
أحيا مئات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان دنون بريف دمشق، اليوم الجمعة 12/12/2025، الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، وسط حضور لافت من أهالي البلدات المجاورة. وقد سيطرت على الحفل الجماهيري مشاعر متباينة مزجت بين فرحة الأمل وألم الذاكرة، حيث رُفعت لافتات تحمل صور المعتقلين والمغيبين قسرياً من أبناء المخيم، في دلالة واضحة على استمرار المطالبة بتحقيق العدالة وإنهاء هذا الملف الشائك.
انطلقت فعاليات الاحتفال في "صالة النور"، وتوافدت الحشود مرددة هتافات وطنية وشعبية عبّرت عن الابتهاج بما وصفوه "ببداية مرحلة جديدة"، متمنين دوام الاستقرار والأمان، بالتوازي مع المطالبة الحثيثة بالكشف عن مصير أبنائهم المعتقلين.
وتصدرت قضية المعتقلين والمغيبين قسرياً المشهد، حيث خُصص حيز كبير للحديث عن معاناتهم في أقبية السجون. وشهد الحدث لحظات مؤثرة عند عرض لافتة ضخمة ضمت صوراً لمعتقلين من أبناء المخيم، قضى بعضهم أكثر من 13 عاماً خلف القضبان، فيما لا يزال مصير الكثيرين مجهولاً. وقد عبر ذوو المعتقلين عن ألمهم العميق جراء الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيين في سجون النظام السابق وأفرعه الأمنية.
وفي خضم أجواء البهجة، ارتسمت على وجوه أهالي المخيم وعائلات المعتقلين ابتسامات الأمل بلحظة تاريخية عُدّت بمثابة البذرة الأولى لمرحلة جديدة؛ مرحلة يجتمع فيها الكل لإعادة الإعمار، ليس للحجر فحسب، بل للروح والنسيج الاجتماعي، عبر تكاتف تنموي يعيد للمخيم ألقه وصموده.
وفي قلب هذا المشهد، يظل الكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسراً حجر الأساس لبناء سلام حقيقي وعدالة ناجزة، لتكون هذه الذكرى دافعاً حقيقياً نحو مستقبل يوحد القلوب والأهداف نحو غدٍ أكثر استقراراً وكرامة.
مجموعة العمل – ريف دمشق
أحيا مئات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان دنون بريف دمشق، اليوم الجمعة 12/12/2025، الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، وسط حضور لافت من أهالي البلدات المجاورة. وقد سيطرت على الحفل الجماهيري مشاعر متباينة مزجت بين فرحة الأمل وألم الذاكرة، حيث رُفعت لافتات تحمل صور المعتقلين والمغيبين قسرياً من أبناء المخيم، في دلالة واضحة على استمرار المطالبة بتحقيق العدالة وإنهاء هذا الملف الشائك.
انطلقت فعاليات الاحتفال في "صالة النور"، وتوافدت الحشود مرددة هتافات وطنية وشعبية عبّرت عن الابتهاج بما وصفوه "ببداية مرحلة جديدة"، متمنين دوام الاستقرار والأمان، بالتوازي مع المطالبة الحثيثة بالكشف عن مصير أبنائهم المعتقلين.
وتصدرت قضية المعتقلين والمغيبين قسرياً المشهد، حيث خُصص حيز كبير للحديث عن معاناتهم في أقبية السجون. وشهد الحدث لحظات مؤثرة عند عرض لافتة ضخمة ضمت صوراً لمعتقلين من أبناء المخيم، قضى بعضهم أكثر من 13 عاماً خلف القضبان، فيما لا يزال مصير الكثيرين مجهولاً. وقد عبر ذوو المعتقلين عن ألمهم العميق جراء الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيين في سجون النظام السابق وأفرعه الأمنية.
وفي خضم أجواء البهجة، ارتسمت على وجوه أهالي المخيم وعائلات المعتقلين ابتسامات الأمل بلحظة تاريخية عُدّت بمثابة البذرة الأولى لمرحلة جديدة؛ مرحلة يجتمع فيها الكل لإعادة الإعمار، ليس للحجر فحسب، بل للروح والنسيج الاجتماعي، عبر تكاتف تنموي يعيد للمخيم ألقه وصموده.
وفي قلب هذا المشهد، يظل الكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسراً حجر الأساس لبناء سلام حقيقي وعدالة ناجزة، لتكون هذه الذكرى دافعاً حقيقياً نحو مستقبل يوحد القلوب والأهداف نحو غدٍ أكثر استقراراً وكرامة.