مجموعة العمل ـ حمص
في إطار فعاليات “أيام الثقافة الفلسطينية”، نظم اتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين – رابطة حمص، يوم 17 كانون الأول/ديسمبر 2025، ندوة أدبية بعنوان “جماجم الشهداء: رمز الذاكرة والبقاء”، قدّمها الباحث أحمد سالم، بحضور عدد من الأدباء والمثقفين، بينهم رئيسة فرع حمص لاتحاد الكتّاب العرب عبير النحاس، ورئيس رابطة حمص الدكتور عصام الكوسى.
وتناول الباحث خلال الندوة البعد الرمزي لمفهوم الشهادة في أدب الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، مشيرًا إلى أن الشهادة في نصوصه لا تُقدَّم بوصفها رفاتًا فحسب، بل باعتبارها عنصرًا مركزيًا في تشكيل الذاكرة الجماعية والهوية الوطنية الفلسطينية، وأداة لمواجهة محاولات الطمس والنسيان.
وأوضح سالم أن كنفاني عمل، من خلال إنتاجه الأدبي، على ترسيخ معنى الشهادة ضمن سياق ثقافي ووطني أوسع، معتبرًا أن الأحداث الجارية في فلسطين تعكس استمرار هذا المعنى في الوعي الجمعي، حيث يظل الأدب شاهدًا على الصمود والتحولات التاريخية.
واختُتمت الندوة، التي أدارتها الأديبة سكون شاهين، بنقاشات قارنت بين حضور رمزية الشهيد في أدب كنفاني ومكانتها في الأدب العربي عمومًا، بمشاركة الحضور الذين قدّموا مداخلات نقدية وفكرية أغنت محاور اللقاء.
وتندرج هذه الفعالية ضمن الأنشطة الثقافية التي تهدف إلى إبراز دور الأدب في حفظ الذاكرة الوطنية الفلسطينية وتعزيز الوعي الثقافي لدى الأجيال المختلفة.
مجموعة العمل ـ حمص
في إطار فعاليات “أيام الثقافة الفلسطينية”، نظم اتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين – رابطة حمص، يوم 17 كانون الأول/ديسمبر 2025، ندوة أدبية بعنوان “جماجم الشهداء: رمز الذاكرة والبقاء”، قدّمها الباحث أحمد سالم، بحضور عدد من الأدباء والمثقفين، بينهم رئيسة فرع حمص لاتحاد الكتّاب العرب عبير النحاس، ورئيس رابطة حمص الدكتور عصام الكوسى.
وتناول الباحث خلال الندوة البعد الرمزي لمفهوم الشهادة في أدب الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، مشيرًا إلى أن الشهادة في نصوصه لا تُقدَّم بوصفها رفاتًا فحسب، بل باعتبارها عنصرًا مركزيًا في تشكيل الذاكرة الجماعية والهوية الوطنية الفلسطينية، وأداة لمواجهة محاولات الطمس والنسيان.
وأوضح سالم أن كنفاني عمل، من خلال إنتاجه الأدبي، على ترسيخ معنى الشهادة ضمن سياق ثقافي ووطني أوسع، معتبرًا أن الأحداث الجارية في فلسطين تعكس استمرار هذا المعنى في الوعي الجمعي، حيث يظل الأدب شاهدًا على الصمود والتحولات التاريخية.
واختُتمت الندوة، التي أدارتها الأديبة سكون شاهين، بنقاشات قارنت بين حضور رمزية الشهيد في أدب كنفاني ومكانتها في الأدب العربي عمومًا، بمشاركة الحضور الذين قدّموا مداخلات نقدية وفكرية أغنت محاور اللقاء.
وتندرج هذه الفعالية ضمن الأنشطة الثقافية التي تهدف إلى إبراز دور الأدب في حفظ الذاكرة الوطنية الفلسطينية وتعزيز الوعي الثقافي لدى الأجيال المختلفة.
