مجموعة العمل ـ دمشق
نُظِّمت في مخيم اليرموك بدمشق فعالية جماهيرية بمناسبة الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد، واستذكار الجرائم التي ارتكبها النظام السوري بحق المخيم وسكانه، وذلك تحت شعار “الذاكرة حية والحق لا يُنسى”، بمشاركة لجنة مخيم اليرموك وعدد من المؤسسات والهيئات العاملة فيه، من بينها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
وأقيمت الفعالية في جامع عبد القادر الحسيني داخل المخيم، وشهدت حضوراً واسعاً من الأهالي والمهجّرين، في مشهد عكس تمسك اللاجئين الفلسطينيين بذاكرتهم الجماعية وحرصهم على إحياء المحطات المفصلية التي مرّ بها المخيم خلال سنوات الصراع.
وتضمنت الفعالية كلمات افتتاحية شددت على أهمية استعادة الذاكرة الفلسطينية في مخيم اليرموك، ولا سيما ما تعرض له من قصف وتدمير، بما في ذلك استهداف جامع عبد القادر الحسيني، وما رافق ذلك من سقوط ضحايا وتهجير قسري لعائلات فلسطينية، في سياق الانتهاكات الواسعة التي طالت المدنيين.
كما شملت الفعالية فقرات فنية وثقافية تناولت معاناة الفلسطينيين في سوريا ومسيرتهم النضالية، إلى جانب توزيع منشورات توثيقية تسلط الضوء على أبرز الأحداث والمآسي التي عاشها سكان المخيم، في إطار التأكيد على حق الضحايا في الذاكرة والحقيقة، وضرورة نقل هذه الرواية إلى الأجيال القادمة.
وشاركت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في الفعالية إلى جانب مؤسسات محلية أخرى، تأكيداً على دورها في إحياء ذكرى الضحايا، وتسليط الضوء على الانتهاكات التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، وضرورة استمرار الجهود الحقوقية والإعلامية لحفظ الذاكرة والمطالبة بالمساءلة.
وفي ختام الفعالية، دعا المشاركون إلى تعزيز مثل هذه الأنشطة المجتمعية لما لها من دور في ترسيخ الهوية الفلسطينية، والتأكيد على الحقوق التاريخية، مطالبين المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين وإنهاء معاناتهم المستمرة.
واختُتمت الفعالية بدعاء جماعي، عبّر فيه الحاضرون عن أملهم بالعودة ورفع الظلم، مع التأكيد على التمسك بالحقوق ومواصلة العمل من أجل العدالة.
مجموعة العمل ـ دمشق
نُظِّمت في مخيم اليرموك بدمشق فعالية جماهيرية بمناسبة الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد، واستذكار الجرائم التي ارتكبها النظام السوري بحق المخيم وسكانه، وذلك تحت شعار “الذاكرة حية والحق لا يُنسى”، بمشاركة لجنة مخيم اليرموك وعدد من المؤسسات والهيئات العاملة فيه، من بينها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
وأقيمت الفعالية في جامع عبد القادر الحسيني داخل المخيم، وشهدت حضوراً واسعاً من الأهالي والمهجّرين، في مشهد عكس تمسك اللاجئين الفلسطينيين بذاكرتهم الجماعية وحرصهم على إحياء المحطات المفصلية التي مرّ بها المخيم خلال سنوات الصراع.
وتضمنت الفعالية كلمات افتتاحية شددت على أهمية استعادة الذاكرة الفلسطينية في مخيم اليرموك، ولا سيما ما تعرض له من قصف وتدمير، بما في ذلك استهداف جامع عبد القادر الحسيني، وما رافق ذلك من سقوط ضحايا وتهجير قسري لعائلات فلسطينية، في سياق الانتهاكات الواسعة التي طالت المدنيين.
كما شملت الفعالية فقرات فنية وثقافية تناولت معاناة الفلسطينيين في سوريا ومسيرتهم النضالية، إلى جانب توزيع منشورات توثيقية تسلط الضوء على أبرز الأحداث والمآسي التي عاشها سكان المخيم، في إطار التأكيد على حق الضحايا في الذاكرة والحقيقة، وضرورة نقل هذه الرواية إلى الأجيال القادمة.
وشاركت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في الفعالية إلى جانب مؤسسات محلية أخرى، تأكيداً على دورها في إحياء ذكرى الضحايا، وتسليط الضوء على الانتهاكات التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، وضرورة استمرار الجهود الحقوقية والإعلامية لحفظ الذاكرة والمطالبة بالمساءلة.
وفي ختام الفعالية، دعا المشاركون إلى تعزيز مثل هذه الأنشطة المجتمعية لما لها من دور في ترسيخ الهوية الفلسطينية، والتأكيد على الحقوق التاريخية، مطالبين المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين وإنهاء معاناتهم المستمرة.
واختُتمت الفعالية بدعاء جماعي، عبّر فيه الحاضرون عن أملهم بالعودة ورفع الظلم، مع التأكيد على التمسك بالحقوق ومواصلة العمل من أجل العدالة.
