ريف دمشق ـ مجموعة العمل
أنهت لجنة التنمية في مخيم جرمانا أعمال صيانة ميدانية عاجلة طالت أجزاء من الشبكة الكهربائية في المخيم، في محاولة للحد من الأعطال المتكررة وضمان حدٍّ أدنى من استقرار الخدمة، وذلك في ظل تدهور البنية التحتية وغياب الدعم الفني والمالي اللازم.
وبحسب ما رصدته مجموعة العمل، شملت الإصلاحات معالجة أعطال في الكابلات وخطوط التغذية في منطقة حارة القيطية، إلى جانب استبدال علب توزيع وقواعد كهربائية متضررة قرب موقع خزان النازحين، بهدف تحسين كفاءة التوزيع وتقليل مخاطر الانقطاعات والاحتراقات الناتجة عن الضغط الزائد على الشبكة.
وتعكس هذه الأعمال حجم التحديات التي تواجه القائمين على الخدمات الأساسية داخل المخيم، حيث تُنفّذ عمليات الصيانة بإمكانات محدودة، وفي ظل شبكة قديمة تعرّضت خلال السنوات الماضية لإهمال طويل واستنزاف متواصل دون أي خطط تأهيل شاملة.
وفي هذا السياق، دعت لجنة التنمية الأهالي إلى الالتزام بعدم التلاعب بالخطوط أو تبديل مصادر التغذية عند انقطاع التيار، لما لذلك من تأثير مباشر على توازن الأحمال وسلامة الشبكة، مؤكدة أن فرق الضابطة ستباشر جولات ميدانية لرصد التعديات غير القانونية واتخاذ الإجراءات اللازمة، في إطار السعي إلى تحقيق عدالة نسبية في التوزيع ومنع المزيد من الأضرار.
وتأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه معظم المخيمات الفلسطينية في سوريا من واقع كهربائي هش، نتيجة تقادم الشبكات، وارتفاع تكاليف الصيانة، وغياب الجهات الداعمة، ما يضع لجان المخيمات أمام أعباء متزايدة تفوق قدراتها، ويجعل من الحلول المؤقتة الخيار الوحيد المتاح لتسيير شؤون الحياة اليومية.
وتؤكد مجموعة العمل أن استمرار هذا الواقع يسلّط الضوء على الحاجة الملحّة إلى تدخلات مستدامة وخطط دعم حقيقية لإعادة تأهيل البنية التحتية في المخيمات، بما يضمن كرامة السكان وحقهم في خدمات أساسية مستقرة وآمنة.
ريف دمشق ـ مجموعة العمل
أنهت لجنة التنمية في مخيم جرمانا أعمال صيانة ميدانية عاجلة طالت أجزاء من الشبكة الكهربائية في المخيم، في محاولة للحد من الأعطال المتكررة وضمان حدٍّ أدنى من استقرار الخدمة، وذلك في ظل تدهور البنية التحتية وغياب الدعم الفني والمالي اللازم.
وبحسب ما رصدته مجموعة العمل، شملت الإصلاحات معالجة أعطال في الكابلات وخطوط التغذية في منطقة حارة القيطية، إلى جانب استبدال علب توزيع وقواعد كهربائية متضررة قرب موقع خزان النازحين، بهدف تحسين كفاءة التوزيع وتقليل مخاطر الانقطاعات والاحتراقات الناتجة عن الضغط الزائد على الشبكة.
وتعكس هذه الأعمال حجم التحديات التي تواجه القائمين على الخدمات الأساسية داخل المخيم، حيث تُنفّذ عمليات الصيانة بإمكانات محدودة، وفي ظل شبكة قديمة تعرّضت خلال السنوات الماضية لإهمال طويل واستنزاف متواصل دون أي خطط تأهيل شاملة.
وفي هذا السياق، دعت لجنة التنمية الأهالي إلى الالتزام بعدم التلاعب بالخطوط أو تبديل مصادر التغذية عند انقطاع التيار، لما لذلك من تأثير مباشر على توازن الأحمال وسلامة الشبكة، مؤكدة أن فرق الضابطة ستباشر جولات ميدانية لرصد التعديات غير القانونية واتخاذ الإجراءات اللازمة، في إطار السعي إلى تحقيق عدالة نسبية في التوزيع ومنع المزيد من الأضرار.
وتأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه معظم المخيمات الفلسطينية في سوريا من واقع كهربائي هش، نتيجة تقادم الشبكات، وارتفاع تكاليف الصيانة، وغياب الجهات الداعمة، ما يضع لجان المخيمات أمام أعباء متزايدة تفوق قدراتها، ويجعل من الحلول المؤقتة الخيار الوحيد المتاح لتسيير شؤون الحياة اليومية.
وتؤكد مجموعة العمل أن استمرار هذا الواقع يسلّط الضوء على الحاجة الملحّة إلى تدخلات مستدامة وخطط دعم حقيقية لإعادة تأهيل البنية التحتية في المخيمات، بما يضمن كرامة السكان وحقهم في خدمات أساسية مستقرة وآمنة.