map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

تراجع دور الأونروا يفاقم معاناة الفلسطينيين العائدين إلى جوبر ومحيطها

تاريخ النشر : 21-12-2025
تراجع دور الأونروا يفاقم معاناة الفلسطينيين العائدين إلى جوبر ومحيطها

جوبر – مجموعة العمل                                                                                                            

يواجه اللاجئون الفلسطينيون في منطقة جوبر والضواحي الشرقية لدمشق تحديات معيشية خانقة، عقب قرار وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بإغلاق مدارسها ومراكزها الصحية في المنطقة، ونقل خدماتها إلى مدينة دوما على بعد 12 كيلومترًا. هذا الإجراء أدى إلى مضاعفة أعباء التنقل اليومي والتكاليف المالية على العائلات المنكوبة، التي تعاني أصلاً من وطأة النزوح والفقر.

من جانبهم يشتكي الأهالي العائدون من تخلي وكالة الغوث عن دورها الأساسي في مساعدتهم على ترميم منازلهم المنهوبة والمدمرة جراء القصف الذي تعرضت له منطقتهم، مشيرين أن الأونروا تفرض شروطاً قاسية لمساعدتهم، مثل السكن في بيوت غير صالحة للحياة الإنسانية -دون نوافذ أو صرف صحي أو كهرباء- للحصول على مساعدات غذائية أو مالية محدودة.

وندد الأهالي بتجاهل وتهميش الأونروا آلاف اللاجئين في التجمعات السكنية المحيطة بالعاصمة، رغم أنهم الأكثر تضرراً من النزوح المتكرر والدمار، منوهين أن دعم الوكالة ومشاريعها يقتصر على سكان المخيمات الرسمية فقط.

يعد حجم الدمار في جوبر من بين الأكبر في جميع أنحاء سوريا، جراء تعرضها لقصف عنيف من نظام الأسد الفار، الذي أمطرهم بالبراميل المتفجرة وحتى الأسلحة الكيميائية، كما تعرضت آلاف المنازل والمتاجر والعديد من المساجد لأضرار بالغة، وتحولت إلى أكوام من الركام وتم تجريدها من قضبان الحديد والأسلاك الكهربائية وبلاط السيراميك.

إلى ذلك سادت حالة من الغضب والاستياء والانتقادات اللاذعة بين الأهالي، لآليات توزيع الأونروا لمعوناتها التي يصفها المتضررون بـ"التعجيزية وغير الإنسانية"، مصحوبة اتهامات بالمحسوبية وعدم الشفافية في الإدارة الميدانية.

كما طالب الأهالي إدارة الأونروا بمراجعة فورية لسياساتها، ومحاسبة الفاسدين، وإعادة تفعيل المراكز الصحية والتعليمية القريبة من أماكن سكنهم، وتقديم دعم حقيقي يساهم في ترميم المنازل بدلاً من وضع عراقيل تمنعهم من العودة والعيش بكرامة.

تقدر أعدد اللاجئين في حي جوبر الدمشقي قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، بحوالي عشرة آلاف فلسطيني، لجأ معظمهم من مناطق شمال فلسطين "صفد وطبريا والناصرة منطقة المجيدل وحيفا ويافا وأبناء عشائر الزنغرية والقديرية ".

وتميز فلسطينيو حي جوبر بتحصيلهم العلمي والثقافي، وكذلك كان للاجئين من أبناء الحي بصمات في صفوف الثورة الفلسطينية من خلال العمل النضالي المبكر فقدموا العديد من التضحيات، وشاركوا في معظم فعاليات الثورة الفلسطينية في ذلك الحين.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22477

جوبر – مجموعة العمل                                                                                                            

يواجه اللاجئون الفلسطينيون في منطقة جوبر والضواحي الشرقية لدمشق تحديات معيشية خانقة، عقب قرار وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بإغلاق مدارسها ومراكزها الصحية في المنطقة، ونقل خدماتها إلى مدينة دوما على بعد 12 كيلومترًا. هذا الإجراء أدى إلى مضاعفة أعباء التنقل اليومي والتكاليف المالية على العائلات المنكوبة، التي تعاني أصلاً من وطأة النزوح والفقر.

من جانبهم يشتكي الأهالي العائدون من تخلي وكالة الغوث عن دورها الأساسي في مساعدتهم على ترميم منازلهم المنهوبة والمدمرة جراء القصف الذي تعرضت له منطقتهم، مشيرين أن الأونروا تفرض شروطاً قاسية لمساعدتهم، مثل السكن في بيوت غير صالحة للحياة الإنسانية -دون نوافذ أو صرف صحي أو كهرباء- للحصول على مساعدات غذائية أو مالية محدودة.

وندد الأهالي بتجاهل وتهميش الأونروا آلاف اللاجئين في التجمعات السكنية المحيطة بالعاصمة، رغم أنهم الأكثر تضرراً من النزوح المتكرر والدمار، منوهين أن دعم الوكالة ومشاريعها يقتصر على سكان المخيمات الرسمية فقط.

يعد حجم الدمار في جوبر من بين الأكبر في جميع أنحاء سوريا، جراء تعرضها لقصف عنيف من نظام الأسد الفار، الذي أمطرهم بالبراميل المتفجرة وحتى الأسلحة الكيميائية، كما تعرضت آلاف المنازل والمتاجر والعديد من المساجد لأضرار بالغة، وتحولت إلى أكوام من الركام وتم تجريدها من قضبان الحديد والأسلاك الكهربائية وبلاط السيراميك.

إلى ذلك سادت حالة من الغضب والاستياء والانتقادات اللاذعة بين الأهالي، لآليات توزيع الأونروا لمعوناتها التي يصفها المتضررون بـ"التعجيزية وغير الإنسانية"، مصحوبة اتهامات بالمحسوبية وعدم الشفافية في الإدارة الميدانية.

كما طالب الأهالي إدارة الأونروا بمراجعة فورية لسياساتها، ومحاسبة الفاسدين، وإعادة تفعيل المراكز الصحية والتعليمية القريبة من أماكن سكنهم، وتقديم دعم حقيقي يساهم في ترميم المنازل بدلاً من وضع عراقيل تمنعهم من العودة والعيش بكرامة.

تقدر أعدد اللاجئين في حي جوبر الدمشقي قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، بحوالي عشرة آلاف فلسطيني، لجأ معظمهم من مناطق شمال فلسطين "صفد وطبريا والناصرة منطقة المجيدل وحيفا ويافا وأبناء عشائر الزنغرية والقديرية ".

وتميز فلسطينيو حي جوبر بتحصيلهم العلمي والثقافي، وكذلك كان للاجئين من أبناء الحي بصمات في صفوف الثورة الفلسطينية من خلال العمل النضالي المبكر فقدموا العديد من التضحيات، وشاركوا في معظم فعاليات الثورة الفلسطينية في ذلك الحين.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22477