حلب ـ مجموعة العمل
شهد مخيم النيرب في مدينة حلب حالة من الاستياء والغضب بين الأهالي، على خلفية تكرار حوادث السرقة والتخريب التي طالت مقبرة المخيم خلال الأسابيع الماضية، في انتهاك لحرمة المكان وكرامة الموتى، بحسب إفادات محلية.
وأفاد شهود من المخيم أن المقبرة تعرضت خلال شهر ونصف تقريباً لحادثتي اعتداء متتاليتين، تمثلت الأولى بسرقة تجهيزات خدمية، بينها مولدا كهرباء وعربتا نقل تُستخدمان في أعمال الدفن وتجهيز القبور، في حين اقتصر الاعتداء الثاني، الذي وقع مؤخراً، على خلع وكسر محتويات وسرقة كراسٍ وطاولات، إضافة إلى مواد غذائية كانت موجودة في الموقع.
وبحسب مصادر أهلية، لم تُسجل سرقة معدات ثقيلة في الحادثة الأخيرة، إلا أن تكرار عمليات الخلع والكسر والعبث بالمقبرة أثار مخاوف السكان من استمرار هذه الانتهاكات في حال غياب إجراءات رادعة.
وعلى إثر ذلك، بادر وجهاء المخيم وعدد من الجهات المعنية إلى تحرك عاجل، شمل الدعوة إلى ملاحقة المتورطين في هذه الأفعال ومحاسبتهم، إلى جانب بحث سبل تشديد الإجراءات الأمنية لتأمين المقبرة ومنع تكرار الاعتداءات.
كما دعا وجهاء المخيم الأهالي إلى التعاون والإبلاغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة في محيط المقبرة، في محاولة لحماية المكان والحفاظ على حرمته، مؤكدين أن ما جرى يُعد أمراً مرفوضاً ومخالفاً للقيم الدينية والاجتماعية السائدة في المخيم.
وتأتي هذه الحوادث في ظل ظروف خدمية وأمنية صعبة يشهدها المخيم، ما يزيد من مطالب السكان بتعزيز الحماية للمرافق العامة، ولا سيما الأماكن ذات الطابع الإنساني والديني.
حلب ـ مجموعة العمل
شهد مخيم النيرب في مدينة حلب حالة من الاستياء والغضب بين الأهالي، على خلفية تكرار حوادث السرقة والتخريب التي طالت مقبرة المخيم خلال الأسابيع الماضية، في انتهاك لحرمة المكان وكرامة الموتى، بحسب إفادات محلية.
وأفاد شهود من المخيم أن المقبرة تعرضت خلال شهر ونصف تقريباً لحادثتي اعتداء متتاليتين، تمثلت الأولى بسرقة تجهيزات خدمية، بينها مولدا كهرباء وعربتا نقل تُستخدمان في أعمال الدفن وتجهيز القبور، في حين اقتصر الاعتداء الثاني، الذي وقع مؤخراً، على خلع وكسر محتويات وسرقة كراسٍ وطاولات، إضافة إلى مواد غذائية كانت موجودة في الموقع.
وبحسب مصادر أهلية، لم تُسجل سرقة معدات ثقيلة في الحادثة الأخيرة، إلا أن تكرار عمليات الخلع والكسر والعبث بالمقبرة أثار مخاوف السكان من استمرار هذه الانتهاكات في حال غياب إجراءات رادعة.
وعلى إثر ذلك، بادر وجهاء المخيم وعدد من الجهات المعنية إلى تحرك عاجل، شمل الدعوة إلى ملاحقة المتورطين في هذه الأفعال ومحاسبتهم، إلى جانب بحث سبل تشديد الإجراءات الأمنية لتأمين المقبرة ومنع تكرار الاعتداءات.
كما دعا وجهاء المخيم الأهالي إلى التعاون والإبلاغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة في محيط المقبرة، في محاولة لحماية المكان والحفاظ على حرمته، مؤكدين أن ما جرى يُعد أمراً مرفوضاً ومخالفاً للقيم الدينية والاجتماعية السائدة في المخيم.
وتأتي هذه الحوادث في ظل ظروف خدمية وأمنية صعبة يشهدها المخيم، ما يزيد من مطالب السكان بتعزيز الحماية للمرافق العامة، ولا سيما الأماكن ذات الطابع الإنساني والديني.