أكدت المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان (حقوق) في نداء اعتبرته بمثابة إخبار للنيابة العامية التمييزية في لبنان، تقاطع عدد من المعلومات والرويات والشكاوى عن استغلال عصابات سلب مسلحة ومحترفة لحالة استضعاف اللاجئين من سوريا (سوريون وفلسطينيون)، وسلبهم وهم في طريقهم للسفر او لإنجاز معاملات رسمية، بعدما يستقلون حافلات النقل الصغيرة (الفانات).
مشيرة إلى أن أسباب تنامي تلك الظاهرة تتعلق: بخوف اللاجئين من سوريا و خصوصاً اللاجئين الفلسطينيين منهم من الاحتجاز اذا ما تقدموا بشكوى أمام المخافر بسبب عدم اعطائهم / تجديد اقاماتهم من قبل الأمن العام.
بالإضافة إلى خوف اللاجئين من احتمال معرفة عصابات السلب بتقديمهم شكاوى وإيذائهم، خصوصاً عندما تجري عمليات السلب في المنطقة الواقعة بين دوار السفارة الكويتية والضاحية الجنوبية، لأنهم سيضطرون إلى تقديم الشكوى في المخفر الموجود داخل الضاحية الجنوبية.
منوهنة أن عدم تسوية أوضاع اللاجئين من سوريا عموماً، واللاجئين الفلسطينيين من سوريا خصوصاً، لجهة إعطائهم حق الإقامة كلاجئين من منطقة حرب، وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني، يجعلهم في وضع استضعاف وعرضة للاستغلال والخوف الدائم ويؤدي بالتالي إلى استنكافهم عن التوجه إلى الجهات اللبنانية الرسمية ذات الاختصاص: قضائية و / أو أمنية، مما يساعد هذه العصابات في الإفلات من العقاب.
وتشدد المنظمة الحقوقية على خشيتها أن تكون هناك حالات تحرش أو استغلال جنسي أو اغتصاب، تتعرض له الفتيات والنسوة، من قبل تلك العصابات، مؤكدة أن من يتعرضن للسلب من الفتيات والنساء، يستنكفن عن تقديم شكاوى امام الجهات الرسمية، أو أمام المنظمات الحقوقية والمدنية، لخوفهن ليس فقط من السالبين أن يعرفوا بأمر شكواهم، بل بسبب التقاليد والعادات الاجتماعية، وخجلا من الحديث عمّا يتعرضن له.
وتختم المنظمة بيانها بدعوة السلطات الأمنية إلى التدخل الفوري لملاحقة مرتكبي عمليات السلب، مؤكدة على ضرورة تسوية الوضع القانوني للاجئين عبر الاعتراف بهم كلاجئين وبحقهم في الحصول على إقامة شرعية، دون شروط تعجيزية تتنافى طبيعة وضعهم كلاجئين، الأمر الذي يساهم بالحد من عملية الاستضعاف.
كما دعت المنظمة المجتمع الدولي لفتح المجال أمام اللاجئين من سوريا، والفلسطينيين منهم خصوصاً بسبب الاستضعاف المركب الذي يعانون منه، للانتقال إلى بلد ثان يؤمن لهم الحماية وكل متطلبات اللاجئين من مناطق الصراعات والحروب.
أكدت المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان (حقوق) في نداء اعتبرته بمثابة إخبار للنيابة العامية التمييزية في لبنان، تقاطع عدد من المعلومات والرويات والشكاوى عن استغلال عصابات سلب مسلحة ومحترفة لحالة استضعاف اللاجئين من سوريا (سوريون وفلسطينيون)، وسلبهم وهم في طريقهم للسفر او لإنجاز معاملات رسمية، بعدما يستقلون حافلات النقل الصغيرة (الفانات).
مشيرة إلى أن أسباب تنامي تلك الظاهرة تتعلق: بخوف اللاجئين من سوريا و خصوصاً اللاجئين الفلسطينيين منهم من الاحتجاز اذا ما تقدموا بشكوى أمام المخافر بسبب عدم اعطائهم / تجديد اقاماتهم من قبل الأمن العام.
بالإضافة إلى خوف اللاجئين من احتمال معرفة عصابات السلب بتقديمهم شكاوى وإيذائهم، خصوصاً عندما تجري عمليات السلب في المنطقة الواقعة بين دوار السفارة الكويتية والضاحية الجنوبية، لأنهم سيضطرون إلى تقديم الشكوى في المخفر الموجود داخل الضاحية الجنوبية.
منوهنة أن عدم تسوية أوضاع اللاجئين من سوريا عموماً، واللاجئين الفلسطينيين من سوريا خصوصاً، لجهة إعطائهم حق الإقامة كلاجئين من منطقة حرب، وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني، يجعلهم في وضع استضعاف وعرضة للاستغلال والخوف الدائم ويؤدي بالتالي إلى استنكافهم عن التوجه إلى الجهات اللبنانية الرسمية ذات الاختصاص: قضائية و / أو أمنية، مما يساعد هذه العصابات في الإفلات من العقاب.
وتشدد المنظمة الحقوقية على خشيتها أن تكون هناك حالات تحرش أو استغلال جنسي أو اغتصاب، تتعرض له الفتيات والنسوة، من قبل تلك العصابات، مؤكدة أن من يتعرضن للسلب من الفتيات والنساء، يستنكفن عن تقديم شكاوى امام الجهات الرسمية، أو أمام المنظمات الحقوقية والمدنية، لخوفهن ليس فقط من السالبين أن يعرفوا بأمر شكواهم، بل بسبب التقاليد والعادات الاجتماعية، وخجلا من الحديث عمّا يتعرضن له.
وتختم المنظمة بيانها بدعوة السلطات الأمنية إلى التدخل الفوري لملاحقة مرتكبي عمليات السلب، مؤكدة على ضرورة تسوية الوضع القانوني للاجئين عبر الاعتراف بهم كلاجئين وبحقهم في الحصول على إقامة شرعية، دون شروط تعجيزية تتنافى طبيعة وضعهم كلاجئين، الأمر الذي يساهم بالحد من عملية الاستضعاف.
كما دعت المنظمة المجتمع الدولي لفتح المجال أمام اللاجئين من سوريا، والفلسطينيين منهم خصوصاً بسبب الاستضعاف المركب الذي يعانون منه، للانتقال إلى بلد ثان يؤمن لهم الحماية وكل متطلبات اللاجئين من مناطق الصراعات والحروب.