اعتصم مجموعة من الشباب الفلسطيني في مخيم اليرموك تعبيراً عن سخطهم باستمرار حصار الجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له للمخيم منذ 554 يوم ومنع ادخال المساعدات الغذائية والطبية وقطع الماء والكهرباء .
وناشد المعتصمون الجهات المعنية و منظمة التحرير الفلسطينية و المسلحين في مخيم اليرموك بادخال المساعدات والعمل على تأمين الطرق لذلك .
يأتي ذلك بعد توارد الأنباء من داخل المخيم عن سقوط ضحايا بسبب نقص العناية الطبية ، وانتشار الجوع بين الأهالي و اتساع حالات طلب المعونة و الطعام في شوارع وأزقة المخيم مع ما يعانيه الناس من البرد الشديد وعدم توفر مواد التدفئة ، في حين وجد أبناء المخيم في وقت متاخر أحد المسنين بحالة إغماء في أحد شوارع المخيم بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية ، وتوفي رجل آخر بسبب جلطة قلبية لنقص الرعاية الطبية .
وحذر اللاجئون الفلسطينيون في اعتصامهم من وقوع كارثة إنسانية إذا ما استمر توقف إدخال المساعدات الغذائية والطبية لأبناء المخيم ، وكانت أبرز شعارات المعتصمين
" أخطأتنا الرصاصة فأصابنا سهم الجوع " .
اعتصم مجموعة من الشباب الفلسطيني في مخيم اليرموك تعبيراً عن سخطهم باستمرار حصار الجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له للمخيم منذ 554 يوم ومنع ادخال المساعدات الغذائية والطبية وقطع الماء والكهرباء .
وناشد المعتصمون الجهات المعنية و منظمة التحرير الفلسطينية و المسلحين في مخيم اليرموك بادخال المساعدات والعمل على تأمين الطرق لذلك .
يأتي ذلك بعد توارد الأنباء من داخل المخيم عن سقوط ضحايا بسبب نقص العناية الطبية ، وانتشار الجوع بين الأهالي و اتساع حالات طلب المعونة و الطعام في شوارع وأزقة المخيم مع ما يعانيه الناس من البرد الشديد وعدم توفر مواد التدفئة ، في حين وجد أبناء المخيم في وقت متاخر أحد المسنين بحالة إغماء في أحد شوارع المخيم بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية ، وتوفي رجل آخر بسبب جلطة قلبية لنقص الرعاية الطبية .
وحذر اللاجئون الفلسطينيون في اعتصامهم من وقوع كارثة إنسانية إذا ما استمر توقف إدخال المساعدات الغذائية والطبية لأبناء المخيم ، وكانت أبرز شعارات المعتصمين
" أخطأتنا الرصاصة فأصابنا سهم الجوع " .