أفادت الأنباء الواردة من مخيم اليرموك المحاصر، أن تنظيم الدولة - داعش في مخيم اليرموك المحاصر، قد أعطى مهلة للعائلات التي يحاصرها داخل مناطق سيطرة "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا) حتى يوم الثلاثاء القادم للخروج من المنطقة قبل اغلاقها بشكل كامل، وتوعد التنظيم أنه سيمنع الخروج من المنطقة التي يحاصرها إلى أجل غير مسمى.
وكان تنظيم الدولة- داعش قد فرض حصاراً منذ الخامس من آب المنصرم على منطقة الريجة ومحيطها وحارة عين غزال وشارع حيفا في مخيم اليرموك بعد إغلاقه الحاجز الوحيد الذي يربط منطقة سيطرة "جبهة فتح الشام" ويمنع الأهالي من الدخول والخروج من وإلى المنطقة، أو إدخال المواد الغذائية إلا في حالاتٍ نادرة، في مسعى منه للضغط على من تبقى من "جبهة فتح الشام" لتسليم أنفسهم أو الخروج من المخيم المحاصر.
فيما وصف الطبيب رياض إدريس مدير مركز الإنقاذ الطبي في مخيم اليرموك الوضع الإنساني والصحي في المناطق المحاصرة بمخيم اليرموك بالمأساوي، وأكد على انتشار الأمراض، منوهاً إلى أن أكثر شريحة معرضة لهذا الأمراض هم الأطفال دون سن الثامنة، حيث يعانون من التهاب في البطن، وارتفاع شديد بدرجة حرارة الجسم، وصل في بعض الحلات إلى 40 في المائة، إضافة إلى وهن عام وسوء حالة عامة".
يشار إلى تواصل النظام السوري ومجموعاته الموالية بفرض حصارها على مخيم اليرموك لليوم (1175) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (1236) يوم، والماء لـ (725) يوماً على التوالي.
أفادت الأنباء الواردة من مخيم اليرموك المحاصر، أن تنظيم الدولة - داعش في مخيم اليرموك المحاصر، قد أعطى مهلة للعائلات التي يحاصرها داخل مناطق سيطرة "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا) حتى يوم الثلاثاء القادم للخروج من المنطقة قبل اغلاقها بشكل كامل، وتوعد التنظيم أنه سيمنع الخروج من المنطقة التي يحاصرها إلى أجل غير مسمى.
وكان تنظيم الدولة- داعش قد فرض حصاراً منذ الخامس من آب المنصرم على منطقة الريجة ومحيطها وحارة عين غزال وشارع حيفا في مخيم اليرموك بعد إغلاقه الحاجز الوحيد الذي يربط منطقة سيطرة "جبهة فتح الشام" ويمنع الأهالي من الدخول والخروج من وإلى المنطقة، أو إدخال المواد الغذائية إلا في حالاتٍ نادرة، في مسعى منه للضغط على من تبقى من "جبهة فتح الشام" لتسليم أنفسهم أو الخروج من المخيم المحاصر.
فيما وصف الطبيب رياض إدريس مدير مركز الإنقاذ الطبي في مخيم اليرموك الوضع الإنساني والصحي في المناطق المحاصرة بمخيم اليرموك بالمأساوي، وأكد على انتشار الأمراض، منوهاً إلى أن أكثر شريحة معرضة لهذا الأمراض هم الأطفال دون سن الثامنة، حيث يعانون من التهاب في البطن، وارتفاع شديد بدرجة حرارة الجسم، وصل في بعض الحلات إلى 40 في المائة، إضافة إلى وهن عام وسوء حالة عامة".
يشار إلى تواصل النظام السوري ومجموعاته الموالية بفرض حصارها على مخيم اليرموك لليوم (1175) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (1236) يوم، والماء لـ (725) يوماً على التوالي.