يواصل النظام السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له منع آلاف المهجرين الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم في مخيم اليرموك جنوب دمشق، وذلك بعد خمس سنوات مضت من التهجير والنزوح المستمر.
حيث بدأت مأساة مخيم اليرموك بالظهور منذ عام 2012 عندما زج به عنوة في أتون الصراع الدائر في سورية، وذلك لموقعه الجغرافي الهام بالنسبة للعاصمة دمشق.
وتعرض المخيم في بداية الأحداث في سورية لوابل من القذائف التي عرضت سكانه لخطر الموت، عندما قصف شارع الجاعونة يوم 2/ أغسطس/ 2012 وأدى ذلك إلى حدوث مجزرة في الشارع راح ضحيتها أكثر من 20 لاجئاً فلسطينياً.
ثم قصف النظام السوري يوم 16/12/2012 جامع عبد القادر الحسيني ومدرسة الفالوجة بالطيران الحربي، مما أسفر عن سقوط أكثر العشرات من الضحايا والجرحى، على إثرها لملم أبناء اليرموك حقائبهم على عجل ونزحوا بشكل جماعي من مخيمهم إلى جانب آلاف السوريين من سكان المخيم.
هاجر أكثر من 80% من أبناء مخيم اليرموك، 20 ألف لاجئ فضلوا عدم مغادرته والصمود فيه كي لا تتجدد نكبتهم مرة ثانية، ، إلا أن النظام السوري والفصائل الفلسطينية الموالية فرضت على مخيم اليرموك حصاراً جزئياً يوم 18/12/2013، ومن ثم حصاراً تاماً يوم 18/7/2014، حينها ذاق أهالي مخيم اليرموك أقسى أنواع العذاب الإنساني نتيجة عدم توفر أبسط مقومات الحياة الإنسانية في المخيم، مما اضطرهم لأكل النباتات السامة وأكل القطط والكلاب من أجل البقاء على قيد الحياة، كما منع إدخال الدواء والطعام إليه وعمد النظام إلى قطع المياه عن سكانه بشكل كامل يوم 8/9/2014، وكذلك الكهرباء والاتصالات.
إلى ذلك زادت سيطرة تنظيم "داعش" على مساحات كبيرة من مخيم اليرموك مطلع إبريل – 2015 من معاناة من تبقوا داخل المخيم، حيث يقوم التنظيم بالتضييق على الأهالي في مختلف مناح الحياة خصوصاً ما يتعلق بالتعليم ونمط المعيشة.
من جانبها وثقت مجموعة العمل 1333 ضحية من أبناء مخيم اليرموك قضوا خلال أحداث الحرب، إضافة إلى 200 شهيد نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية.
يواصل النظام السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له منع آلاف المهجرين الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم في مخيم اليرموك جنوب دمشق، وذلك بعد خمس سنوات مضت من التهجير والنزوح المستمر.
حيث بدأت مأساة مخيم اليرموك بالظهور منذ عام 2012 عندما زج به عنوة في أتون الصراع الدائر في سورية، وذلك لموقعه الجغرافي الهام بالنسبة للعاصمة دمشق.
وتعرض المخيم في بداية الأحداث في سورية لوابل من القذائف التي عرضت سكانه لخطر الموت، عندما قصف شارع الجاعونة يوم 2/ أغسطس/ 2012 وأدى ذلك إلى حدوث مجزرة في الشارع راح ضحيتها أكثر من 20 لاجئاً فلسطينياً.
ثم قصف النظام السوري يوم 16/12/2012 جامع عبد القادر الحسيني ومدرسة الفالوجة بالطيران الحربي، مما أسفر عن سقوط أكثر العشرات من الضحايا والجرحى، على إثرها لملم أبناء اليرموك حقائبهم على عجل ونزحوا بشكل جماعي من مخيمهم إلى جانب آلاف السوريين من سكان المخيم.
هاجر أكثر من 80% من أبناء مخيم اليرموك، 20 ألف لاجئ فضلوا عدم مغادرته والصمود فيه كي لا تتجدد نكبتهم مرة ثانية، ، إلا أن النظام السوري والفصائل الفلسطينية الموالية فرضت على مخيم اليرموك حصاراً جزئياً يوم 18/12/2013، ومن ثم حصاراً تاماً يوم 18/7/2014، حينها ذاق أهالي مخيم اليرموك أقسى أنواع العذاب الإنساني نتيجة عدم توفر أبسط مقومات الحياة الإنسانية في المخيم، مما اضطرهم لأكل النباتات السامة وأكل القطط والكلاب من أجل البقاء على قيد الحياة، كما منع إدخال الدواء والطعام إليه وعمد النظام إلى قطع المياه عن سكانه بشكل كامل يوم 8/9/2014، وكذلك الكهرباء والاتصالات.
إلى ذلك زادت سيطرة تنظيم "داعش" على مساحات كبيرة من مخيم اليرموك مطلع إبريل – 2015 من معاناة من تبقوا داخل المخيم، حيث يقوم التنظيم بالتضييق على الأهالي في مختلف مناح الحياة خصوصاً ما يتعلق بالتعليم ونمط المعيشة.
من جانبها وثقت مجموعة العمل 1333 ضحية من أبناء مخيم اليرموك قضوا خلال أحداث الحرب، إضافة إلى 200 شهيد نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية.