المعونة أداةُ حكم. اللاجئ الفلسطيني بين الولاء والعَوَز
نضال الخليل ـ مجموعة العمل ليس الخبر في ذاته ما يثير الريبة، بل ما يتوارى خلف لغته الإدارية الملساء: إعلان عن توزيع مساعدات مالية لعدد من العائلات الفلسطينية "الأكثر فقراً". ما يبدو في الظاهر فعلاً إنسانياً تضامنياً، ينقلب في جوهره إلى مشهد رمزي مكثف لانحدار المشروع الوطني الفلسطيني إلى مجرد وظيفة اجتماعية تُدار بلغة المصطلحات الإغاثية، لا بلغة الحقوق. فحين
