الفلسطيني السوري ويوم التحرير تدوينة في لُغز الجماعة التي تعيد خياطة نفسها بالكلمات والركام
نضال الخليل – مجموعة العمل لم يكن يوم التحرير — يوم سقوط النظام البائد — يومًا في التقويم بقدر ما كان صدعًا في ذاكرة الفلسطيني السوري؛ ذاكرةٍ تُعامل الأيام كما يُعامل الحطاب خشبَ الغابة: يختار منها ما يصلح نارًا، وما يصلح سقفًا، وما يصلح قبرًا لليل المتصلب في القلب. لم يحتفل المخيم لأن الفرح عادة تحتاج إلى طبلة غير مشروخة،
