مجموعة العمل – سورية
وصلت معدلات الفقر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في سورية إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى، إضافة إلى انتشار جائحة كورونا، وغلاء الدواء وفقدانه، وخلو الأسواق من السلع الحياتية الرئيسية.
وكانت وكالة الأونروا ذكرت في ندائها الطارئ لعام 2021 بشأن أزمة سورية أن 91% من أسر اللاجئين الفلسطينيين بسورية يعيشون في فقر مدقع بأقل من دولارين أمريكيين للشخص في اليوم.
في حين يعاني اللاجئون الفلسطينيون النازحون عن مخيماتهم في سورية من أزمات اقتصادية متعددة أبرزها ارتفاع إيجارات المنازل في المناطق التي نزحوا عليها حيث يتراوح إيجار المنزل بين 100 ألف وحتى 250 ألف ليرة سورية، ويأتي هذا الغلاء في ظل الانهيار الحاد لليرة السورية مقابل الدولار وارتفاع الأسعار وانتشار البطالة حيث أن معظم اللاجئين قد فقدوا أعمالهم بسبب الحرب.
فيما أظهرت دراسة اقتصادية أن الحد الأدنى لتكاليف معيشة الأسرة السورية يتجاوز 600 ألف ليرة شهرياً علما أن متوسط الرواتب الشهرية لدى المواطنين والموظفين لا يتجاوز الأربعين ألف أي أقل من ربع كلفة معيشة الأسرة السورية شهرياً.
مجموعة العمل – سورية
وصلت معدلات الفقر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في سورية إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى، إضافة إلى انتشار جائحة كورونا، وغلاء الدواء وفقدانه، وخلو الأسواق من السلع الحياتية الرئيسية.
وكانت وكالة الأونروا ذكرت في ندائها الطارئ لعام 2021 بشأن أزمة سورية أن 91% من أسر اللاجئين الفلسطينيين بسورية يعيشون في فقر مدقع بأقل من دولارين أمريكيين للشخص في اليوم.
في حين يعاني اللاجئون الفلسطينيون النازحون عن مخيماتهم في سورية من أزمات اقتصادية متعددة أبرزها ارتفاع إيجارات المنازل في المناطق التي نزحوا عليها حيث يتراوح إيجار المنزل بين 100 ألف وحتى 250 ألف ليرة سورية، ويأتي هذا الغلاء في ظل الانهيار الحاد لليرة السورية مقابل الدولار وارتفاع الأسعار وانتشار البطالة حيث أن معظم اللاجئين قد فقدوا أعمالهم بسبب الحرب.
فيما أظهرت دراسة اقتصادية أن الحد الأدنى لتكاليف معيشة الأسرة السورية يتجاوز 600 ألف ليرة شهرياً علما أن متوسط الرواتب الشهرية لدى المواطنين والموظفين لا يتجاوز الأربعين ألف أي أقل من ربع كلفة معيشة الأسرة السورية شهرياً.