مجموعة العمل – سوريا
تعرض أحد المجندين إلى الاعتقال والترحيل إلى الشرطة العسكرية في منطقة القابون، ومن ثم إلى سجن صيدنايا بتهمة مخالفة الأوامر العسكرية، والحكم عليه بمدة ٣ أشهر متتالية، وذلك بسبب عدم قبوله دفع رشوة إلى الضابط المسؤول عنه وإعطائه مبلغ مالي مقابل إجازة ومدتها ٢٤ ساعة.
من جانبهم جدد عناصر جيش التحرير الفلسطيني شكواهم عبر رسائل وصلت لبريد مجموعة العمل من فساد بعض الضباط وتسلطهم وجبروتهم على عليهم، ومعاملتهم معاملة غير إنسانية، مشيرين إلى أنهم يتعرضون للابتزاز والمعاملة السيئة من قبل الضباط الذين حولوا الجيش لمزرعة خاصة بهم لجني الأموال الطائلة من جيوب المجندين الذين يجبرونهم على دفع الرشاوي مقابل منحهم إجازة ليوم أو عدة أيام لرؤية عائلاتهم، منوهين إلى أن منظومة الفساد والرشوة ليست غريبة عن جيش التحرير الفلسطيني، حيث سجلت المئات من حالات الرشاوي لعدد كبير من ضباط جيش التحرير الفلسطيني.
وكشف المجندون لمجموعة العمل أنهم يواجهون ظروفاً سيئة على صعيد الاحتياجات والمطالب التي لا توفر لهم في قطعهم ووحداتهم العسكرية، إضافة إلى عدم توفر الطعام في تلك القطع مما يضطرهم لشراء المواد الغذائية على حسابهم الخاص، في حين ينعم الضباط بالراحة سواء على صعيد الأمور المادية أو على صعيد المأكل والمشرب.
بدورهم طالب أهالي المجندين قيادة جيش التحرير الفلسطيني بتسريح أبنائهم الذين مضى على وجودهم في الخدمة الإلزامية أكثر من خمس سنوات، موضحين أن الخدمة في جيش التحرير قضيت على مستقبل أولادهم العلمي والمهني ومنعتهم من عيش حياتهم بشكل آمن وطبيعي.
ويتهم أهالي المجندين والضحايا الفلسطينيين قيادة جيش التحرير الفلسطيني وعلى رأسهم رئيس هيئة أركانها بزجِّ أبنائهم في الصراع الدائر في سورية وإراقة دماء الشباب الفلسطيني في معركة ليست معركتهم، وإرسالهم بعيداً عن المخيمات الفلسطينية وعن حمايتها.
يذكر أن هيئة أركان جيش التحرير كانت تجبر المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وإرسالهم إلى مناطق التوتر في سورية لمساندة الجيش النظامي في معاركه مع مجموعات المعارضة المسلحة، ومن يرفض الأوامر يعتبر خائناً وعميلاً لمجموعات المعارضة المسلحة ويتم اعتقاله وتصفيته، فيما هاجر آلاف الشباب الفلسطينيين من سورية هرباً من التجنيد الإجباري والملاحقة الأمنية.
ويبلغ تعداد جيش التحرير الفلسطيني في سورية نحو ستة آلاف فلسطيني، وأعلنت قيادة الجيش في وقت سابق أنه يقاتل في أكثر من (16) موقعاً موزعة في أنحاء سورية، منهم 3 آلاف منخرطون في المعارك.
مجموعة العمل – سوريا
تعرض أحد المجندين إلى الاعتقال والترحيل إلى الشرطة العسكرية في منطقة القابون، ومن ثم إلى سجن صيدنايا بتهمة مخالفة الأوامر العسكرية، والحكم عليه بمدة ٣ أشهر متتالية، وذلك بسبب عدم قبوله دفع رشوة إلى الضابط المسؤول عنه وإعطائه مبلغ مالي مقابل إجازة ومدتها ٢٤ ساعة.
من جانبهم جدد عناصر جيش التحرير الفلسطيني شكواهم عبر رسائل وصلت لبريد مجموعة العمل من فساد بعض الضباط وتسلطهم وجبروتهم على عليهم، ومعاملتهم معاملة غير إنسانية، مشيرين إلى أنهم يتعرضون للابتزاز والمعاملة السيئة من قبل الضباط الذين حولوا الجيش لمزرعة خاصة بهم لجني الأموال الطائلة من جيوب المجندين الذين يجبرونهم على دفع الرشاوي مقابل منحهم إجازة ليوم أو عدة أيام لرؤية عائلاتهم، منوهين إلى أن منظومة الفساد والرشوة ليست غريبة عن جيش التحرير الفلسطيني، حيث سجلت المئات من حالات الرشاوي لعدد كبير من ضباط جيش التحرير الفلسطيني.
وكشف المجندون لمجموعة العمل أنهم يواجهون ظروفاً سيئة على صعيد الاحتياجات والمطالب التي لا توفر لهم في قطعهم ووحداتهم العسكرية، إضافة إلى عدم توفر الطعام في تلك القطع مما يضطرهم لشراء المواد الغذائية على حسابهم الخاص، في حين ينعم الضباط بالراحة سواء على صعيد الأمور المادية أو على صعيد المأكل والمشرب.
بدورهم طالب أهالي المجندين قيادة جيش التحرير الفلسطيني بتسريح أبنائهم الذين مضى على وجودهم في الخدمة الإلزامية أكثر من خمس سنوات، موضحين أن الخدمة في جيش التحرير قضيت على مستقبل أولادهم العلمي والمهني ومنعتهم من عيش حياتهم بشكل آمن وطبيعي.
ويتهم أهالي المجندين والضحايا الفلسطينيين قيادة جيش التحرير الفلسطيني وعلى رأسهم رئيس هيئة أركانها بزجِّ أبنائهم في الصراع الدائر في سورية وإراقة دماء الشباب الفلسطيني في معركة ليست معركتهم، وإرسالهم بعيداً عن المخيمات الفلسطينية وعن حمايتها.
يذكر أن هيئة أركان جيش التحرير كانت تجبر المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وإرسالهم إلى مناطق التوتر في سورية لمساندة الجيش النظامي في معاركه مع مجموعات المعارضة المسلحة، ومن يرفض الأوامر يعتبر خائناً وعميلاً لمجموعات المعارضة المسلحة ويتم اعتقاله وتصفيته، فيما هاجر آلاف الشباب الفلسطينيين من سورية هرباً من التجنيد الإجباري والملاحقة الأمنية.
ويبلغ تعداد جيش التحرير الفلسطيني في سورية نحو ستة آلاف فلسطيني، وأعلنت قيادة الجيش في وقت سابق أنه يقاتل في أكثر من (16) موقعاً موزعة في أنحاء سورية، منهم 3 آلاف منخرطون في المعارك.