|مجموعة العمل| لندن |
أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية على أنها استطاعت خلال السنوات الماضية أثارت العديد من الملفات المعنية بالفلسطيني السوري من أبرزها ملف المختفين قسرياً في سجون السلطات السورية، وملف المهجرين الفلسطينيين في مخيمات الشمال السوري، ومخيم اليرموك، وفلسطينيو سورية في تايلند وغيرها من الملفات، في مجلس حقوق الإنسان، وأروقة المؤتمرات والاجتماعات وجلسات العمل الدولية.
مشيرة إلى أنها أودعت خلال السنوات العشر الماضية أكثر من 20 وثيقة في مجلس حقوق الإنسان والتي اعتمدت ضمن وثائقه الرسمية، حول ملف اللاجئين الفلسطينيين ومعاناة المعتقلين في السجون السورية.
وكشفت المجموعة الحقوقية التي مقرها (لندن) أن أكثر من (1797) معتقلاً فلسطينياً بينهم (110) نساء مغيبون قسرياً في السجون السورية.
وأوضحت أنها أطلقت نداءات متكررة طالبت خلالها بالكشف عن مصير المعتقلين، إلا أن أي من نداءاتها لم يلق رداً أو إجابة من قبل السلطات السورية.
ونوهت إلى أنها قامت بإطلاق عدة حملات لتوثيق أسماء المعتقلين في السجون السورية، في حين أتاحت المجموعة للأفراد والباحثين والمؤسسات الحقوقية إمكانية الوصول لأسماء المعتقلين الموثقين لديها عبر موقعها الالكتروني http://www.actionpal.org.uk
وذكرت مجموعة العمل أنها أصدرت العديد من البيانات الصحفية لمطالبة النظام السوري بالكشف عن مصير مئات المعتقلين الفلسطينيين الذي اعتقلوا أو أخفوا قسراً في سجونه، ونشرت مجموعة العمل العديد من الأخبار والاحصائيات التي تسلط الضوء على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية وما يتعرضون له من انتهاكات جسدية ونفسية.
ولفتت إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه وذلك بسبب تكتم النظام السوري عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام السوري.
وكانت مجموعة العمل أصدرت تقارير عديدة منها تقرير الاختفاء القسري 1" و"الاختفاء القسري 2"، ومجزرة الصور" تناولت خلالها الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا نتيجة التعذيب والاختفاء القسري.
يُذكر أن هيئة الأمم المتحدة ومنذ عام 2016 توجه الدعوة سنوياً، لمركز العودة الفلسطيني بالتعاون مع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لحضور أعمال مجلس حقوق الإنسان الذي يعقد اجتماعاته في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
|مجموعة العمل| لندن |
أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية على أنها استطاعت خلال السنوات الماضية أثارت العديد من الملفات المعنية بالفلسطيني السوري من أبرزها ملف المختفين قسرياً في سجون السلطات السورية، وملف المهجرين الفلسطينيين في مخيمات الشمال السوري، ومخيم اليرموك، وفلسطينيو سورية في تايلند وغيرها من الملفات، في مجلس حقوق الإنسان، وأروقة المؤتمرات والاجتماعات وجلسات العمل الدولية.
مشيرة إلى أنها أودعت خلال السنوات العشر الماضية أكثر من 20 وثيقة في مجلس حقوق الإنسان والتي اعتمدت ضمن وثائقه الرسمية، حول ملف اللاجئين الفلسطينيين ومعاناة المعتقلين في السجون السورية.
وكشفت المجموعة الحقوقية التي مقرها (لندن) أن أكثر من (1797) معتقلاً فلسطينياً بينهم (110) نساء مغيبون قسرياً في السجون السورية.
وأوضحت أنها أطلقت نداءات متكررة طالبت خلالها بالكشف عن مصير المعتقلين، إلا أن أي من نداءاتها لم يلق رداً أو إجابة من قبل السلطات السورية.
ونوهت إلى أنها قامت بإطلاق عدة حملات لتوثيق أسماء المعتقلين في السجون السورية، في حين أتاحت المجموعة للأفراد والباحثين والمؤسسات الحقوقية إمكانية الوصول لأسماء المعتقلين الموثقين لديها عبر موقعها الالكتروني http://www.actionpal.org.uk
وذكرت مجموعة العمل أنها أصدرت العديد من البيانات الصحفية لمطالبة النظام السوري بالكشف عن مصير مئات المعتقلين الفلسطينيين الذي اعتقلوا أو أخفوا قسراً في سجونه، ونشرت مجموعة العمل العديد من الأخبار والاحصائيات التي تسلط الضوء على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية وما يتعرضون له من انتهاكات جسدية ونفسية.
ولفتت إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه وذلك بسبب تكتم النظام السوري عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام السوري.
وكانت مجموعة العمل أصدرت تقارير عديدة منها تقرير الاختفاء القسري 1" و"الاختفاء القسري 2"، ومجزرة الصور" تناولت خلالها الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا نتيجة التعذيب والاختفاء القسري.
يُذكر أن هيئة الأمم المتحدة ومنذ عام 2016 توجه الدعوة سنوياً، لمركز العودة الفلسطيني بالتعاون مع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لحضور أعمال مجلس حقوق الإنسان الذي يعقد اجتماعاته في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.