دمشق || مجموعة العمل
كشفت وكالة الأونروا عن أرقام مقلقة تعكس استمرار الأزمة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيين في سوريا، مؤكدةً أن نحو 40% منهم ما زالوا في حالة نزوح مستمرة بعد سنوات طويلة من اندلاع الصراع.
وأوضحت الوكالة في تقاريرها أن آلاف العائلات الفلسطينية فقدت منازلها ولا تزال تفتقر إلى ملاذ آمن،وتضيف الأونروا أن تبعات سنوات الصراع في سورية لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة على حياة الفلسطينيين، وأن الأثر الإنساني المتراكم ما زال حاضراً في تفاصيل حياتهم اليومية.
مخيمات مثل عين التل واليرموك ودرعا، والتي كانت تؤوي نحو ثلث فلسطينيي سورية قبل اندلاع الحرب السورية، تعرضت لدمار واسع النطاق، ما أدى إلى موجات نزوح جماعي مستمرة حتى اليوم، في ظل تفشي الفقر المدقع وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي.
وتشير الأونروا أنها كثفت جهودها لإعادة الحد الأدنى من الخدمات الأساسية داخل المخيمات، بما يشمل ترميم المدارس والعيادات والمراكز المجتمعية، واستقبال أعداد متزايدة من العائدين، إلى جانب تنفيذ جلسات توعية حول مخاطر الذخائر غير المنفجرة التي لا تزال تهدد حياة السكان.
وتؤكد الوكالة أنها تواصل تقديم الدعم الإغاثي العاجل والمساعدات الأساسية ضمن إمكاناتها المحدودة، في ظل احتياجات إنسانية متزايدة، وتجدد نداءها الإنساني إلى المجتمع الدولي والجهات المانحة، للمساهمة في الحفاظ على هذا “الشريان الحيوي” الذي يوفّر مقومات البقاء لآلاف الأسر الفلسطينية.
وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قد حذر في وقت سابق، من أن نقص التمويل المزمن يشكل عائقاً رئيسياً أمام توسيع الاستجابة الإنسانية وتلبية الاحتياجات المتزايدة، مشدداً على ضرورة توفير الدعم المالي والسياسي اللازم للأونروا، بما يضمن الحفاظ على كرامة لاجئي فلسطين، ويمنحهم بارقة أمل في استعادة الحد الأدنى من الاستقرار في حياتهم.
دمشق || مجموعة العمل
كشفت وكالة الأونروا عن أرقام مقلقة تعكس استمرار الأزمة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيين في سوريا، مؤكدةً أن نحو 40% منهم ما زالوا في حالة نزوح مستمرة بعد سنوات طويلة من اندلاع الصراع.
وأوضحت الوكالة في تقاريرها أن آلاف العائلات الفلسطينية فقدت منازلها ولا تزال تفتقر إلى ملاذ آمن،وتضيف الأونروا أن تبعات سنوات الصراع في سورية لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة على حياة الفلسطينيين، وأن الأثر الإنساني المتراكم ما زال حاضراً في تفاصيل حياتهم اليومية.
مخيمات مثل عين التل واليرموك ودرعا، والتي كانت تؤوي نحو ثلث فلسطينيي سورية قبل اندلاع الحرب السورية، تعرضت لدمار واسع النطاق، ما أدى إلى موجات نزوح جماعي مستمرة حتى اليوم، في ظل تفشي الفقر المدقع وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي.
وتشير الأونروا أنها كثفت جهودها لإعادة الحد الأدنى من الخدمات الأساسية داخل المخيمات، بما يشمل ترميم المدارس والعيادات والمراكز المجتمعية، واستقبال أعداد متزايدة من العائدين، إلى جانب تنفيذ جلسات توعية حول مخاطر الذخائر غير المنفجرة التي لا تزال تهدد حياة السكان.
وتؤكد الوكالة أنها تواصل تقديم الدعم الإغاثي العاجل والمساعدات الأساسية ضمن إمكاناتها المحدودة، في ظل احتياجات إنسانية متزايدة، وتجدد نداءها الإنساني إلى المجتمع الدولي والجهات المانحة، للمساهمة في الحفاظ على هذا “الشريان الحيوي” الذي يوفّر مقومات البقاء لآلاف الأسر الفلسطينية.
وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قد حذر في وقت سابق، من أن نقص التمويل المزمن يشكل عائقاً رئيسياً أمام توسيع الاستجابة الإنسانية وتلبية الاحتياجات المتزايدة، مشدداً على ضرورة توفير الدعم المالي والسياسي اللازم للأونروا، بما يضمن الحفاظ على كرامة لاجئي فلسطين، ويمنحهم بارقة أمل في استعادة الحد الأدنى من الاستقرار في حياتهم.