map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مع بداية الشتاء. أوضاع إنسانية صعبة في مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 26-12-2025
مع بداية الشتاء. أوضاع إنسانية صعبة في مخيم اليرموك

دمشق ـ مجموعة العمل 

نقل نشطاء محليون شهادات ميدانية تفيد باستمرار تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية لعشرات العائلات الفلسطينية المقيمة في مخيم اليرموك ومحيطه، مع دخول فصل الشتاء للعام السابع على التوالي، وسط غياب شبه كامل للخدمات الأساسية.

وبحسب النشطاء، تعيش عائلات في عدد من جادات المخيم ومناطقه المحيطة في منازل مهدمة أو غير مكتملة، تفتقر للأبواب والنوافذ، ما يجعلها مكشوفة للبرد القارس، إضافة إلى دخول الحيوانات الضالة إليها بحثاً عن الدفء.

 كما أشاروا إلى أن بعض المنازل تعاني من انسداد أو تضرر شبكات الصرف الصحي، الأمر الذي يدفع السكان، في حالات موثقة، إلى قضاء حاجاتهم في الأراضي الزراعية المجاورة، ولا سيما في أطراف يلدا.

وتشمل هذه الأوضاع، وفق الشهادات، مناطق وجادات عدة من بينها: العروبة، عين جالوت، مجد الكروم، نمرين، عسقلان، رأس العين، المالكية، إضافة إلى أجزاء واسعة من حي التقدم، وجادات بير السبع، كفر قاسم، شارع تلحوم، محيط صالة زنوبيا، مقهى القوصي، شارع المنصورة، وامتدادات حي 8 آذار، وصولاً إلى مناطق من المخيم القديم.

كما أفاد النشطاء بغياب مصادر مياه صالحة للشرب، حيث تضطر العائلات لجلب المياه عبر عبوات من مناطق بعيدة، في ظل تلوث عدد من الآبار نتيجة تسرب مياه الصرف الصحي إليها، إضافة إلى انعدام التيار الكهربائي عن كثير من المنازل، ما يزيد من معاناة السكان في ظل البرد والظلام ونقص الغذاء.

وفي المقابل، انتقد نشطاء حالة ما وصفوه بـ”التقاعس المزمن” من قبل الجهات المعنية والخدمية، مؤكدين أن ضعف التمويل أو التخطيط لا يبرر استمرار الإهمال، في وقت تُنظم فيه فعاليات ومناسبات لا تلامس، بحسب تعبيرهم، أولويات السكان الفعلية، وعلى رأسها السكن الآمن، والمياه، والكهرباء، والغذاء.

وأشار النشطاء إلى أن دائرة خدمات اليرموك التابعة لمحافظة دمشق غائبة عن المشهد الخدمي، وسط شعور متزايد لدى الأهالي بالتهميش وغياب أي رؤية جدية لإعادة تأهيل المخيم وتحسين ظروف العيش فيه.

وختم النشطاء مناشداتهم بدعوة الجهات المحلية والدولية، وعلى رأسها المؤسسات الإنسانية المعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين، إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، والانتقال من الأنشطة الشكلية إلى تدخلات إغاثية وخدمية عاجلة تستجيب للاحتياجات الأساسية للسكان، قبل تفاقم الكارثة الإنسانية مع اشتداد فصل الشتاء.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22504

دمشق ـ مجموعة العمل 

نقل نشطاء محليون شهادات ميدانية تفيد باستمرار تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية لعشرات العائلات الفلسطينية المقيمة في مخيم اليرموك ومحيطه، مع دخول فصل الشتاء للعام السابع على التوالي، وسط غياب شبه كامل للخدمات الأساسية.

وبحسب النشطاء، تعيش عائلات في عدد من جادات المخيم ومناطقه المحيطة في منازل مهدمة أو غير مكتملة، تفتقر للأبواب والنوافذ، ما يجعلها مكشوفة للبرد القارس، إضافة إلى دخول الحيوانات الضالة إليها بحثاً عن الدفء.

 كما أشاروا إلى أن بعض المنازل تعاني من انسداد أو تضرر شبكات الصرف الصحي، الأمر الذي يدفع السكان، في حالات موثقة، إلى قضاء حاجاتهم في الأراضي الزراعية المجاورة، ولا سيما في أطراف يلدا.

وتشمل هذه الأوضاع، وفق الشهادات، مناطق وجادات عدة من بينها: العروبة، عين جالوت، مجد الكروم، نمرين، عسقلان، رأس العين، المالكية، إضافة إلى أجزاء واسعة من حي التقدم، وجادات بير السبع، كفر قاسم، شارع تلحوم، محيط صالة زنوبيا، مقهى القوصي، شارع المنصورة، وامتدادات حي 8 آذار، وصولاً إلى مناطق من المخيم القديم.

كما أفاد النشطاء بغياب مصادر مياه صالحة للشرب، حيث تضطر العائلات لجلب المياه عبر عبوات من مناطق بعيدة، في ظل تلوث عدد من الآبار نتيجة تسرب مياه الصرف الصحي إليها، إضافة إلى انعدام التيار الكهربائي عن كثير من المنازل، ما يزيد من معاناة السكان في ظل البرد والظلام ونقص الغذاء.

وفي المقابل، انتقد نشطاء حالة ما وصفوه بـ”التقاعس المزمن” من قبل الجهات المعنية والخدمية، مؤكدين أن ضعف التمويل أو التخطيط لا يبرر استمرار الإهمال، في وقت تُنظم فيه فعاليات ومناسبات لا تلامس، بحسب تعبيرهم، أولويات السكان الفعلية، وعلى رأسها السكن الآمن، والمياه، والكهرباء، والغذاء.

وأشار النشطاء إلى أن دائرة خدمات اليرموك التابعة لمحافظة دمشق غائبة عن المشهد الخدمي، وسط شعور متزايد لدى الأهالي بالتهميش وغياب أي رؤية جدية لإعادة تأهيل المخيم وتحسين ظروف العيش فيه.

وختم النشطاء مناشداتهم بدعوة الجهات المحلية والدولية، وعلى رأسها المؤسسات الإنسانية المعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين، إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، والانتقال من الأنشطة الشكلية إلى تدخلات إغاثية وخدمية عاجلة تستجيب للاحتياجات الأساسية للسكان، قبل تفاقم الكارثة الإنسانية مع اشتداد فصل الشتاء.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/22504