ريف دمشق– مجموعة العمل
كشف استمرار وجود حفرة أرضية مفتوحة عند المدخل الرئيسي لمخيم جرمانا من جهة جامع الرحمن عن هشاشة الواقع الخدمي في المنطقة، وسط مخاوف متزايدة من تداعياتها على السلامة العامة، خاصة مع وقوعها في نقطة حيوية تشهد حركة يومية كثيفة.
وبحسب إفادات سكان محليين، فإن الحفرة التي ظهرت منذ أكثر من أسبوعين لم تُعالج بشكل جذري حتى الآن، ما جعلها مصدر خطر دائم على المارّة والمركبات، ولا سيما أنها تقع بمحاذاة مدرسة، يرتادها عشرات الطلاب يومياً، في ظل غياب أي إشارات تحذيرية أو إجراءات حماية كافية.
وأوضح الأهالي أن عدداً من المركبات تعرّضت لأعطال نتيجة الانخساف الأرضي، فيما كادت حوادث خطرة أن تقع، خاصة خلال ساعات الذروة الصباحية، معتبرين أن الموقع بات “نقطة تهديد مفتوحة” في أحد أكثر مداخل المخيم استخدامًا.
وأشار السكان إلى أن محاولات فردية جرت في وقت سابق لردم الحفرة بشكل مؤقت، إلا أن هذه الحلول السريعة لم تصمد، إذ عادت الأرض للانخساف، ما أعاد المشكلة إلى نقطة الصفر، وطرح تساؤلات حول غياب المعالجة الفنية المستدامة.
وفي حادثة لافتة، علقت إحدى السيارات داخل الحفرة عند مدخل المخيم، واضطر سائقها إلى تفريغ حمولتها بالكامل لتخفيف الوزن والتمكن من إخراجها، في مشهد يعكس حجم المخاطر الناتجة عن تأخر التدخل.
من جانبها، أفادت لجنة التنمية المجتمعية في مخيم جرمانا بأنها تتابع عدداً كبيراً من القضايا الخدمية ضمن المخيم، رغم محدودية الإمكانيات، مؤكدة عزمها البدء بأعمال معالجة الجورة اعتباراً من يوم السبت المقبل، بعد تأمين المستلزمات اللازمة، بهدف إنهاء الخطر بشكل نهائي.
ويأمل الأهالي أن تشكّل هذه الخطوة بداية لمعالجة أوسع لمشكلات البنية التحتية في المخيم، تفادياً لتحوّل الأعطال الخدمية إلى مخاطر تهدد أرواح السكان، لا سيما في المواقع الحساسة القريبة من المدارس والمرافق العامة.
ريف دمشق– مجموعة العمل
كشف استمرار وجود حفرة أرضية مفتوحة عند المدخل الرئيسي لمخيم جرمانا من جهة جامع الرحمن عن هشاشة الواقع الخدمي في المنطقة، وسط مخاوف متزايدة من تداعياتها على السلامة العامة، خاصة مع وقوعها في نقطة حيوية تشهد حركة يومية كثيفة.
وبحسب إفادات سكان محليين، فإن الحفرة التي ظهرت منذ أكثر من أسبوعين لم تُعالج بشكل جذري حتى الآن، ما جعلها مصدر خطر دائم على المارّة والمركبات، ولا سيما أنها تقع بمحاذاة مدرسة، يرتادها عشرات الطلاب يومياً، في ظل غياب أي إشارات تحذيرية أو إجراءات حماية كافية.
وأوضح الأهالي أن عدداً من المركبات تعرّضت لأعطال نتيجة الانخساف الأرضي، فيما كادت حوادث خطرة أن تقع، خاصة خلال ساعات الذروة الصباحية، معتبرين أن الموقع بات “نقطة تهديد مفتوحة” في أحد أكثر مداخل المخيم استخدامًا.
وأشار السكان إلى أن محاولات فردية جرت في وقت سابق لردم الحفرة بشكل مؤقت، إلا أن هذه الحلول السريعة لم تصمد، إذ عادت الأرض للانخساف، ما أعاد المشكلة إلى نقطة الصفر، وطرح تساؤلات حول غياب المعالجة الفنية المستدامة.
وفي حادثة لافتة، علقت إحدى السيارات داخل الحفرة عند مدخل المخيم، واضطر سائقها إلى تفريغ حمولتها بالكامل لتخفيف الوزن والتمكن من إخراجها، في مشهد يعكس حجم المخاطر الناتجة عن تأخر التدخل.
من جانبها، أفادت لجنة التنمية المجتمعية في مخيم جرمانا بأنها تتابع عدداً كبيراً من القضايا الخدمية ضمن المخيم، رغم محدودية الإمكانيات، مؤكدة عزمها البدء بأعمال معالجة الجورة اعتباراً من يوم السبت المقبل، بعد تأمين المستلزمات اللازمة، بهدف إنهاء الخطر بشكل نهائي.
ويأمل الأهالي أن تشكّل هذه الخطوة بداية لمعالجة أوسع لمشكلات البنية التحتية في المخيم، تفادياً لتحوّل الأعطال الخدمية إلى مخاطر تهدد أرواح السكان، لا سيما في المواقع الحساسة القريبة من المدارس والمرافق العامة.