مجموعة العمل ـ سوريا
يواجه اللاجئون الفلسطينيون في عموم المخيمات السورية ظروفاً معيشية وصحية قاسية، وسط تراجع حاد في الخدمات التي تقدمها وكالة الأونروا.
هذا الواقع، الذي يصفه الأهالي بالإهمال المزمن، بات يهدد الأمن الغذائي والصحي لآلاف العائلات التي تعيش تحت خط الفقر.
يعاني القطاع الطبي في المخيمات من نقص حاد في الأدوية الأساسية والمزمنة، مما يضطر المرضى لشرائها بأسعار تفوق قدرتهم الشرائية، تزامناً مع تقليص ساعات الدوام الرسمي وغياب الدعم للحالات الإسعافية والجراحية.
وعلى الصعيد الإغاثي، سادت حالة من الاحتقان الشعبي نتيجة تعثر المساعدات الغذائية والنقدية وافتقارها لجداول زمنية واضحة، بالإضافة إلى استبعاد مئات العائلات المستحقة في ظل تضخم اقتصادي غير مسبوق.
يرى مراقبون أن ذريعة "نقص التمويل" لم تعد كافية لتبرير غياب الشفافية وتهميش صوت المجتمع المحلي، وبناءً عليه، يطالب الأهالي والناشطون بالآتي:
• تأمين فوري للأدوية الأساسية والدائمة داخل عيادات الأونروا.
• انتظام الدورات الإغاثية الغذائية والنقدية وشمولها لكافة العائلات المتضررة دون استثناء.
• اعتماد مبدأ الشفافية في التواصل وتوضيح أسباب التقليصات المستمرة.
إن حقوق اللاجئين الفلسطينيين هي التزام دولي قانوني وأخلاقي، والاستمرار في سياسة التهميش يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه كارثة إنسانية تلوح في الأفق داخل المخيمات.
مجموعة العمل ـ سوريا
يواجه اللاجئون الفلسطينيون في عموم المخيمات السورية ظروفاً معيشية وصحية قاسية، وسط تراجع حاد في الخدمات التي تقدمها وكالة الأونروا.
هذا الواقع، الذي يصفه الأهالي بالإهمال المزمن، بات يهدد الأمن الغذائي والصحي لآلاف العائلات التي تعيش تحت خط الفقر.
يعاني القطاع الطبي في المخيمات من نقص حاد في الأدوية الأساسية والمزمنة، مما يضطر المرضى لشرائها بأسعار تفوق قدرتهم الشرائية، تزامناً مع تقليص ساعات الدوام الرسمي وغياب الدعم للحالات الإسعافية والجراحية.
وعلى الصعيد الإغاثي، سادت حالة من الاحتقان الشعبي نتيجة تعثر المساعدات الغذائية والنقدية وافتقارها لجداول زمنية واضحة، بالإضافة إلى استبعاد مئات العائلات المستحقة في ظل تضخم اقتصادي غير مسبوق.
يرى مراقبون أن ذريعة "نقص التمويل" لم تعد كافية لتبرير غياب الشفافية وتهميش صوت المجتمع المحلي، وبناءً عليه، يطالب الأهالي والناشطون بالآتي:
• تأمين فوري للأدوية الأساسية والدائمة داخل عيادات الأونروا.
• انتظام الدورات الإغاثية الغذائية والنقدية وشمولها لكافة العائلات المتضررة دون استثناء.
• اعتماد مبدأ الشفافية في التواصل وتوضيح أسباب التقليصات المستمرة.
إن حقوق اللاجئين الفلسطينيين هي التزام دولي قانوني وأخلاقي، والاستمرار في سياسة التهميش يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه كارثة إنسانية تلوح في الأفق داخل المخيمات.